قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»: إنه بعد سنوات من دق أجراس الخطر .. وتحذيرات المركز من خطر تنظيم الإخوان الإرهابي انتفضت برلمانات أوروبا ضد الجماعة وفروعها الإرهابية مطالبة بحظرها والقضاء على خطرها.
واضاف الدكتور عبد الرحيم علي في تدوينة علي صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: انه «بعد سنوات من دق أجراس الخطر .. برلمانات أوروبا تنتفض ضد الإخوان.. نواب بألمانيا والنمسا وفرنسا يحذرون من خطورة التنظيم علي الحرية والديموقراطية».
وخلال الأسابيع الماضية شهدت عدد من برلمانات الدول الأوروبية انتفاضة كبيرة ضد الجماعة بعد أن خضع كثيرون من أعضائها للرصد والمراقبة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوروبية وخاصة في فرنسا وألمانيا والنمسا والتى اعتبرت أن الإخوان يمثلون خطرا قائما على النظام الديمقراطى بدول الاتحاد الأوروبي وتهديد مقدرات بلادهم ونشرها التطرف وطالب نواب أوروبيون بضرورة محاسبة التنظيم المتطرف.
يذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس بقيادة الباحث الدكتور عبد الرحيم علي يطالب منذ سنوات بحظر أنشطة وفعاليات جماعة الإخوان الإرهابية كاشفا عبر مؤتمرات وندوات ومقالات ودراسات نشرت في كبري الصحف الأوروبية خطورة التنظيم الذي تم تصنيفه بعدد كبير من الدول العربية كتنظيم ارهابي وعلي راس هذه الدول مصر والإمارات والسعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة