شخصان وراء قتل عامل بالأقصر بسبب خلافات على شراء قطعة الأرض

الإثنين، 22 فبراير 2021 11:41 ص
شخصان وراء قتل عامل بالأقصر بسبب خلافات على شراء قطعة الأرض حملات أمنية-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت أجهزة الأمن ملابسات العثور على جثة عامل بالأقصر، وتحديد وضبط مرتكب الواقعة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة القرنة بمديرية أمن الأقصر بالعثور على جثة (عامل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة المركز) ملقاة على جانب الطريق ، وبجواره سيارته الملاكى وعدم وجود هاتفه المحمول.

أسفرت تحريات فرق البحث الجنائى برئاسة قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم ومشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الأقصر، عن أن مرتكبى الواقعة (عامل ، نجل شقيقه - مقيمان بدائرة مركز شرطة القرنة).

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وضبطهما ، وبمواجهتهما إعترفا تفصيلياً بإرتكابهما الواقعة وقرر أحدهما بوجود علاقة شراكة بينه والمجنى عليه وإتفاقهما على شراء قطعة أرض من إحدى السيدات ودفع ثمنها وتحرير العقد بإسم المجنى عليه ، على أن يقوما ببيعها وإقتسام مبلغ الربح فيما بينهما ، ونظراً لوجود خلافات مع ورثة تلك الأرض لم يتمكنا من إتمام عملية البيع والتصرف فيها ولدى مطالبته المجنى عليه بقيمة المبلغ المدفوع أو تحرير إيصال أمانة قام بمماطلته والتهرب منه أكثر من مرة فعقد العزم على التخلص منه ، وفى سبيل تنفيذ مخططه إتفق مع المتهم الثانى ، وقاما بإستدراج المجنى عليه للمكان المشار إليه على أن يقوم المتهم الثانى بإنتظاره بدارجة نارية بالقرب منهما حتى يتمكنا من الهرب عقب إرتكاب جريمتهما ولدى وصول المجنى عليه طلب منه المتهم الأول التوقيع على إيصال أمانة إلا أنه رفض فحدثت مشادة كلامية بينهما قام على آثرها المتهم الأول بإخراج "طبنجة" كانت بحوزته وباغته بإطلاق عيار نارى تجاهه ثم قام بطعنه بسلاح أبيض "سكين" ، وهرب بمساعدة الثانى عقب إستيلائهما على هاتفه المحمول ، وبمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء بإعترافات المتهم الأول.

تم بإرشاد المتهم الأول ضبط (الطبنجة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة - طلقتان لذات العيار)، وأضاف بتخلصه من الآداة المستخدمة والهاتف المستولى عليه بإلقائهما  فى إحدى المجرى المائية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة