عقد المجلس الرئاسي الليبي الجديد برئاسة محمد المنفى، وبحضور عضوي المجلس عبد الله اللافى، وموسى الكونى، اليوم الاثنين، اجتماعه الثاني للعام الجاري بمدينة طرابلس.
وناقش الاجتماع - وفقا لبوابة إفريقيا الإخبارية - آخر مستجدات الملف الليبي.
يذكر أن المجلس الرئاسي الليبى ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، استنكرا الحادث الذى تعرض لها وزير داخلية حكومة الوفاق فتحى باشاغا في منطقة جنزور غرب طرابلس، داعيا الجهات القضائية لفتح تحقيق بشكل عاجل في ملابسات الحادثة وملاحقة مرتكبيها والتأكيد على عدم إفلات كل المتورطين من العقاب.
وأكد المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق أن مسيرة تحقيق الاستقرار التى شرعوا فيها مليئة بالتحديات والمتربصين، مشددة على ضرورة ألا يكون هناك مجالا للفتنة وزرع المكيدة و"عرقلة هذه المسيرة التي سلكناها معا من أجل النهوض بليبيا. "
وأشاروا إلى أن السلطة الجديدة ستباشر عملها فور اعتمادها خلال الأيام المقبلة، وستعمل على أن يكون من أولوياتها بسط السيطرة الأمنية الكاملة على كافة التراب الليبي والحرص على تطبيق القانون بحزم من خلال الأجهزة القضائية والأمنية المختصة، لكي تتمكن من وضع مثل هذه الوقائع خلفها، وأن تلتفت نحو بناء ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة