قال مات هانكوك، وزير الصحة البريطانى، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبطة بطفرات جنوب إفريقيا والبرازيل تتراجع في المملكة المتحدة.
عندما سُئل في سكاي نيوز عما إذا كان يعتقد أن هناك دليلًا يظهر أن العدوى من تلك المتغيرات الجديدة آخذة في الانخفاض ، أجاب مات هانكوك: "نعم هناك أدلة على ذلك"، وأوضح أن هناك أدلة على أن الإجراءات التي نتخذها، سواء التعقب المعزز للمخالطين وكذلك الإجراءات الأكثر صرامة على الحدود، تعمل"
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن اكتشاف نوع جديد من المرض في كينت العام الماضي وطفرات أخرى وجدت في البرازيل وجنوب أفريقيا وانتشرت حول العالم أدوا إلى إضعاف الآمال في الخروج السريع من قيود الإغلاق.
ولا يزال يُنظر إلى اللقاحات على أنها أفضل طريق للخروج من الوباء ويعتقد الخبراء أن معظم لقاحات فيروس كورونا يجب أن تمنع المرض الشديد، حتى مع أولئك المصابين بالمتغيرات الجديدة.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بتقديم جرعة أولى من لقاح فيروس كورونا لجميع البالغين في المملكة المتحدة بحلول نهاية شهر يوليو، حيث يستعد لكشف النقاب عن خارطة الطريق لتخفيف قيود الإغلاق في إنجلترا يوم الاثنين.
أمضى رئيس الوزراء الأسبوع الماضى، فى دراسة بيانات الوفيات والحالات ودخول المستشفيات وتأثير طرح اللقاح مع مستشاريه العلميين.
وأصر جونسون، على أن رفع الإغلاق سيكون "حذرًا وعلى مراحل"، مع توقع أن تتضمن خارطة الطريق تواريخ مستهدفة لتخفيف القيود الرئيسية.
وسيشمل أيضًا هدفًا أكثر طموحًا لتطعيم جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وكذلك أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية تجعلهم أكثر عرضة للخطر، بحلول 15 أبريل.
لم يُنشر بعد ترتيب الأولوية لمن هم دون سن الخمسين، الذى حددته اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين (JCVI).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة