أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الأمني والسياسي في الصومال؛ مما يعرض للخطر كل المكاسب التي تحققت في الصومال في العقد الماضي.
وأدان رئيس المفوضية - في بيان - جميع أشكال العنف، ودعا "أصحاب المصلحة" الصوماليين إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تعرض السلام والأمن في البلاد للخطر، والعمل معًا لإيجاد حل توافقي لكسر الجمود السياسي الحالي.
وحث الحكومة الفيدرالية للصومال و"أصحاب المصلحة" الآخرين على مواصلة حوارهم المستمر، مسترشدين بروح التسوية بهدف التوصل إلى اتفاق توافقي، بما في ذلك جميع الانتخابات المعلقة.
ودعا رئيس المفوضية، القيادة الصومالية وكامل الطبقة السياسية على العمل لصالح الصومال ككل بدلاً من المصالح السياسيةا لحزبية الضيقة، قائلا "لقد عانى شعب الصومال لفترة طويلة، ويشكل العنف الحالي تهديدًا خطيرًا لخطة الانتقال الصومالية".
وشدد رئيس المفوضية على الأهمية الحيوية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفي الوقت المناسب وذات مصداقية ، على غرار اتفاق ١٧ سبتمبر، داعيا جميع "أصحاب المصلحة" الصوماليين المعنيين إلى الامتناع عن اتخاذ تدابير أحادية الجانب من شأنها تعميق الوضع الحالي؛ ما يؤثر على الأزمة السياسية وتقويض الجهود الرامية إلى مواجهة وتحطيم حركة الشباب والجماعات الإرهابية الأخرى بشكل فعال.
وشدد رئيس المفوضية - مجددا - على أن الاتحاد الأفريقي من خلال بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال سيواصل دعم حكومة الصومال الاتحادية والشعب الصومالي في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة