أكد الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان، ومساعدها للإعلام الصحى والتوعية والتواصل المجتمعى والسكانى، أن أى لقاح يصل مصر يجب أن يكون حصل على موافقة الاستخدام الطارئ من قبل هيئة الدواء المصرية كما يجرى تحليله فى معامل الهيئة ويُسحب منه عينات عشوائية للتأكد من فاعليته ومأمونيته قبل أن يستخدم فى عملية التلقيح.
وأضاف مجاهد فى مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON"، أن بعض الدول تمنح اللقاحات لمواطنيها فور وصولها دون تحليلها، لكن مصر من الدول القليلة التي لديها إصرار على سحب العينات للتأكد مليون بالمائة من مأمونيتها، وبالتالي فإن إقبال الأطقم الطبية على اللقاحات زاد منذ أسبوعين أو 3 أسابيع، وعمومًا فإن الموافقة اختيارية وليست إجبارية".
وبشأن إجراءات تسجيل الطلبات للحصول على اللقاح، أوضح مساعد وزيرة الصحة للإعلام الصحي، أنه سيجرى فتح الموقع الإلكتروني الأسبوع القادم والإعلان عن ذلك: "المواطن سيدخل بعض البيانات الشخصية مثل الاسم والرقم القومي ورقم التليفون وبعض البيانات الطبية والمرضية وبخاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة وسنه لتحديد الفئات الأولى، عندها يجرى إرسال رسالة له بالنجاح في التسجيل والمكان الذي سيحصل على اللقاح فيه بالإضافة إلى الموعد الحصول عليه".
وتابع: "المواطن سيحصل على المتوفر من أسترازينيكا وسينوفارم، لأننا نحصل على اللقاحات تدريجيا، وسيتم تطعيم الفئات الأولى، وبالتالي فإن البيانات التي سيتم تسجيلها ستكون هي الفيصل، كما أننا سنراجعها وسنقيم الوضع، وكل الفئات التي قامت بالتسجيل ستحصل على اللقاحات، وبالنسبة إلى كبار السن فنحن نعتبرهم من تخطت أعمارهم 60 عاما". وأكد، أن القيادة السياسية وجهت بأن تحصل كل الفئات غير القادرة على اللقاح بتكلفة مجانية بنسبة 100%، لكن فيما يتعلق بتكلفة اللقاح فإنه يجرى دراسته طبقا للجرعات التي ستحصل مصر عليها في الدفعات القادمة.
وقال خالد مجاهد: مستمرون في تطعيم الأطقم الطبية في كل محافظات الجمهورية، وسنبدا الأسبوع المقبل فتح الموقع الإلكتروني أمام المواطنين لكي تبدأ عمليات تسجيل طلبات الحصول على اللقاحات". وواصل: "طعمنا كل الأطقم الطبية في كل مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية وقاربنا على الانتهام من تطعيم الأطقم الطبية في مستشفيات الحميات والصدر، وبدأنا في تطعيم الأطباء على مستوى مستشفيات الجمهورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة