تفقد المهندس مدحت حنا رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ اليوم شواطئ بور سعيد للوقوف على آثار النوة السابقة.
ووضعت هيئة حماية الشواطئ خطة للإدارة المتكاملة للموارد الساحلية للبلاد، وإنشاء نظام رصد وطنى متكامل لمراقبة تأثير التغيرات المناخية على الظواهر الطبيعية على امتداد ساحل البحر المتوسط، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية حفاظا على استقرار خط الشاطئ ورفع كفاءة منشآت الحماية، وأيضًا حماية الاستثمارات الوطنية والاستراتيجية، والأنشطة التنموية من زراعة وصناعة، وأعمال الصيد والنقل باستخدام الطريق الدولى الساحلى.
يشار إلى أن التغيرات المناخية ظاهرة تحتاج إلى تعاون الجميع، وذلك لتقليل أخطارها وتأثيراتها على الشواطئ المصرية، من خلال تنفيذ مشروعات الحماية ضمن خطط عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل بما يتيح التعامل مع تلك المخاطر، وأنه يتم حاليا تنفيذ العديد من المشروعات القومية الحيوية بتكلفة حوالى 1.8 مليار جنيه تغطى سواحل مصر الشمالية.
وشكلت وزارة الرى غرف طوارئ فى المحافظات مرتبطة بغرفة عمليات مركزية تضم كافة قيادات الوزارة، وإصدار نشرات يوميا عن كميات الامطار قبل حدوثها ب 72، من مركز التنبؤ بالوزارة، بالإضافة إلى التوقعات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، والتعامل بين جميع أجهزة الدولة من خلال غرفة عمليات إلكترونية لمتابعة الأخبار لحظيا، حتى يتم التوجيه بإجراءات عاجلة للحد من المخاطر المحتملة فى ضوء التنبؤات اليومية ونقل أى حدث من أرض الواقع لغرفة العمليات التى تضم جميع الوزراء والأجهزة التنفيذية بالدولة والقائمين على إدارة أزمات السيول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة