يوسف السباعى.. قصة اغتيال أديب بدرجة وزير.. فيديو

الخميس، 18 فبراير 2021 10:00 ص
يوسف السباعى.. قصة اغتيال أديب بدرجة وزير.. فيديو الكاتب يوسف السباعى
إعداد بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب الكبير يوسف السباعى الذى غادر عالمنا تاركا إرثا كبيرًا من الأعمال الأدبية التى ما زالت خالدة فى المكتبة العربية حتى يومنا هذا، والتى تعد ثروة لعدد كبير من صناع الفن لتحويلها إلى أعمال درامية. 
 
 
ولد فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة والتحق بالكلية الحربية فى نوفمبر عام 1935، وتمت ترقيته إلى درجة الجاويش وهو فى السنة الثالثة، وبعد تخرجه من الحربية تم تعيينه فى سلاح الصوارى وأصبح قائدًا لفرقة من فرق الفروسية.
 
بدأ اهتمامه بالأدب فى مدرسة شبرا الثانوية كان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يكتبها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعى، وأصبحت تصدر باسم "مجلة مدرسة شبرا الثانوية"، ونشر بها أول قصة يكتبها بعنوان "فوق الأنواء" عام 1934م، وكان عمره 17 عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد فى مجموعته القصصية "أطياف" 1946م.
 
وعمل كمدرس فى الكلية الحربية، وفى عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربى، وتدرج فى المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك فى عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" فى عام 1965م، وعضوا فى نادى القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفى عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال فى عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة فى مارس 1973م، وأصبح عضواً فى مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفى عام 1977 تم انتخابه نقيبًا للصحفيين.
 
تم اغتيال يوسف السباعى فى قبرص، أثناء مشاركته فى مؤتمر التضامن الأفرو آسيوى السادس، فى 18 فبراير 1978، على يد عدد من الفصائل المسلحة اعتراضا على اتفاقية السلام مع إسرائيل، وكان الراحل يتولى منصب وزير الثقافة آنذاك، ومنذ عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى، وصل يوسف السباعى إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، حيث فوجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، فارق الحياة على إثرها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة