تقدمت شركة جي.بي جلوبل أباك لتجارة النفط بطلب إلى المحكمة العليا في سنغافورة لتجميد أقساط الديون لمدة ستة أشهر ريثما تسعى شركتها الأم لإعادة هيكلة ديون تتجاوز قيمتها مليار دولار وذلك وفقا لما قاله مدير بالشركة ومحامون وحسبما أوضحت وثيقة قضائية.
وفي يوليو الماضي، قالت الشركة الأم جي.بي جلوبل، وهي شركة عالمية كبرى في مجال تجارة النفط ووقود السفن، إنها ستعيد هيكلة ديون المجموعة من خلال بيع أصول بعد أن قلصت بنوك الائتمان المتاح لها.
وتنضم جي.بي أباك، التي تخلفت عن سداد أقساط قروض في الشهور الأخيرة، إلى سلسلة من الشركات التي تخلفت عن سداد الالتزامات في قطاع تجارة النفط الآسيوية في أعقاب انهيار أسعار النفط في العام الماضي بفعل جائحة كوفيد-19.
وقالت الشركة الأم، المملوكة لعائلة جويل الهندية، العام الماضي إنها اكتشفت عملية احتيال داخل الشركة وقدمت بلاغات جنائية بحق بعض العاملين فيها وفي الوقت نفسه واجهت عدة دعاوى قضائية كما وضع دائنون أيديهم على بعض السفن.
وبينت إفادة قدمها رودريك ساتون مدير جي.بي أباك أن الشركة تدين بأكثر من 464 مليون دولار لأكبر 20 دائنا من مقرضيها الذين لم يتلقوا أي ضمانات. وكان ساتون الذي يعمل بشركة إف.تي.آي الاستشارية قد عُين للإشراف على إعادة هيكلة جي.بي جلوبل في أغسطس الماضي.
وأوضحت الوثيقة المقدمة للمحكمة أن اثنين من أكبر دائي جي.بي. أباك بقروض بلا ضمانات أيدا طلب وقف سداد الأقساط وهما بنك كريدي سويس السويسري وتدين له الشركة بمبلغ 91 مليون دولار وبنك يو.بي.إس السويسري أيضا وتدين له الشركة بمبلغ 70.4 مليون دولار.
وامتنع البنكان عن التعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة