لفتة إنسانية جديدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمنت علاقة المحبة والاحترام المتبادل، والتى هي أساس العهد والميثاق الذى يربط الرئيس والشعب المصري، هذه العلاقة جسدتها رسالة سيدة مصرية من الإسكندرية في عامها الـ80، عبرت فيها عن أنها مواطنة مصرية، وأن رغبتها الأخيرة في الحياة أن تهدي لوحة من آيات القرآن الكريم هي كل إرثها من والدها إلى ابنها رئيس الجمهورية، وأن هذه اللوحة هى أغلى ما تملك ومكتوبة بقلم أحد كبار الخطاطين في عصره، متمنية أن تنير هذه الآيات القرآنية الطريق الصعب للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض ببلدنا الغالية مصر.
وتقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الهدية على الفور وبادلها حبا بحب، وبالرغم من كل الأعباء التي يتحملها الرئيس إلا أنه حرص على أن يعبر عن امتنانه وتقديره للسيدة نجاة، وبعث لها بصورته الشخصية وكتب عليها بخط يديه إهداء وكلمات رقيقة إلى السيدة نجاة، التي اعتبرها بمثابة والدته.
وقال الرئيس في رسالته:" بسم الله الرحمن الرحيم، تقديري واحترامي واعتزازي الشديد لك أمي العزيزة الغالية السيدة نجاة محمد عقيل، امتناني لك على هذه اللوحة الرائعة. ابنك عبد الفتاح سعيد السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية".
وعقب تسلم السيدة نجاة لرسالة الرئيس السيسي وسط أبنائها وأحفادها عبرت عن سعادتها الكبيرة ومشاعرها العميقة، ووجهت خالص الشكر للسيد الرئيس، داعية الله أن ينعم عليه بالصحة والعافية وأن يوفقه لما فيه الخير لمصر للنهوض بها، وأن سيادته سيعمل أكثر لخدمة البلد وشعبها، وأكدت أننا يجب علينا جميعا أن نتكاتف ونكون يدا واحدة وأن نساعد الدولة وأن نساهم من أجل خدمة هذا الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة