أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، لقاء مع رحمة صاحبة الـ13 عاما، من داخل سوق الأسماك ببورسعيد، والتي تعمل في تنظيف الأسماك بأحد المحال الخاصة بتجهيز أكلات السمك.
تحمل فى كلماتها شعار "الأمل فى العمل" على الرغم من أنها أصغر أخواتها البنات لأب بسيط فى إحدى المناطق الشعبية بحى الزهور فى محافظة بورسعيد.
يبدأ يوم "رحمة" وأختها أسماء، في الصباح الباكر إلى سوق السمك الجديد، لتقضيا يومهما حيث تعملان فى تنظيف الأسماك، بين حوض المياه والفرشاة والمقص، وهى الأدوات التى تستخدمانها فى التنظيف، ويستمر ذلك حتى المساء من كل يوم.
وبنبرة فخر، قالت إنها بدأت رحلتها في تنظيف الأسماك بالسوق منذ حوالي عامين، لمساعدة والدي فى مواجهة مصاريف الحياة والتزامات المعيشة، مضيفة: "أنا سعيدة بعملى، وكل من فى السوق يساعدونى ويدعمونى، ويشجعونى على الاستمرار".
وتابعت حديثها: "أذهب كل يوم بصحبة أختى أسماء إلى سوق الأسماك الحضارى، وأصبحت أقوم بتنظيف الأسماك بمهارة بعدما علمتنى أختى ذلك، والأموال التى أحصل عليها جزء منه أعطيه لوالدى ووالدتى، والجزء الثاني أحتفظ به للمساهمة فى مصاريف تعليمى"، مختتمة حديثها بعبارة: "بحلم بدخل ثابت لأسرتى يوفر لهم حياة كريمة، بحلم أكمل تعليمى".
وقالت شقيقتها أسماء: "كلنا فى المنزل فخورين بما تعمل به رحمة ومساعدتها لوالدنا فى رفع العبء عن كاهله ومساعدته فى الظروف الحياتية التى يمر بها".
وأضافت: أننا جميعاً نعمل لمساعدة أهلنا في متطلبات الحياة، ومساعدة أنفسنا في تلبية احتياجاتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة