أكد المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، أن كل خطوة تخطوها النقابة تتم فى العلن، حيث أن هدف المجلس ترسيخ أسس سليمة ثابتة للعمل النقابى، تجعل من يتولى النقابة بعده قادرًا على استكمال ما بدأه، قائلا: يهمني ترك أثر طيب في النقابة لصالح المهنة والمهندسين، مشيرا إلى أن ملف الاستثمار كان متوقفا تماما في النقابة لسنوات طويلة، وتم تحريك مياهه الراكدة.
وأضاف "ضاحي"، فى بيان، أن الشركة القابضة لاستثمارات المهندسين، التي تم البدء في إجراءات تأسيسها، هي استشاري فني لصندوق المعاشات، وستتولى التعامل مع كل شركة تتولى إدارة المستشفى، والشركة التي ستتولى مشروع سيتي ستار، والشركات التي ستتولى إدارة باقي المشروعات الاستثمارية التابعة للنقابة، كما أن الشركة القابضة لن ينتقل إليها ملكية أصول النقابة، وإنما ستتولى فقط التعامل مع الشركات التي ستدير تلك الأصول".
وكشف الدكتور حماد عبدالله، رئيس المكتب الفني للنقابة، أنه تم اعتماد اسم "شركة المهندس الوطني للتنمية المستدامة"، ليكون هو الاسم الذي سيطلق على الشركة القابضة لاستثمارات النقابة، مضيفا: أن كل القامات العلمية الكبيرة التي يضمها المكتب الفني، تعمل انطلاقا من حبها للنقابة ولمهنة الهندسة وانتماء لفكرة يودون تحقيقها لخدمة جموع المهندسين، ولهذا يعملون بشكل جاد ومكثف لساعات طويلة يوميا.
وتابع: ما حققه المكتب الفني فيما يتعلق بمشروع مستشفى المهندسين- على سبيل المثال- يعادل أربعة أمثال ما تم تحقيقه في ذات المشروع خلال 4 سنوات مضت، وبعد أن كانت المستشفى خيالًا علميًا أصبحت واقعًا، وواصل مشروع بنك المعرفة الذي سيتم تنفيذه في النقابة قريبا سيحقق فوائد جمة لصندوق النقابة، وسيقدم خدمة كبيرة لجميع المهندسين ولطلاب الهندسة، وسيحميهم جميعا من استخدام برامج كمبيوترمزورة أو منقولة.
فيما أكد المهندس حسن عبدالعليم، أمين عام النقابة، على وجود أكثر من سيناريو لتمويل مشروع مستشفى المهندسين، وقال: "من بين السيناريوهات المطروحة اختيار مستثمر رئيسي للمشروع".
فيما استعرض الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى سابقًا وعضو المكتب الفنى، ما تم فى دراسة بنك المعرفة والاجتماعات التى تمت مع الشركات المتخصصة، مشيرًا إلى أنها مبادرة من النقابة لجمع أغلب البرامج والتطبيقات لجميع الفروع الهندسية فى مختلف المجالات من مختلف الشركات العالمية، ويكون ذلك من خلال النقابة وبالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية بذلك، مشيرًا إلى أن هناك خطوات تم اتخاذها لتحقيق أهداف المبادرة المزمع إنشاؤها بالتعاون مع كلا من: الدكتورة مهندسة غاده لبيب، نائب أول وزير الاتصالات والدكتور مهندس أحمد درويش، فى هذا الإطار.
وخلال استعراض دراسة الجدوى لمستشفى المهندسين ببدر، أشار الدكتور سعيد الضو، رئيس جامعة القاهرة الأسبق، أن من خلال الدراسة المبدئية، هناك فرص استثمارية كبيرة جدًا فى القطاع الصحى، مدللًا على ذلك بتفعيل قانون التأمين الصحى الجديد، الذى يسمح للمواطن بالعلاج فى المكان المناسب له، وكذا الزيادة السكانية المطردة، بالإضافة إلى تغيير خريطة المرض فى مصر، وأكد "الضو" على أن المستشفى ذو جدوى اقتصادية، لكن لابد من الحذر فى هيكل التمويل، فلا يجب البدء بالاقتراض من البنوك، بل يجب البدء بالاكتتاب ثم الشريك.
وعن آخر التطورات فى مشروع مصنع المكرونة، فقد أوضح الدكتور مهندس إبراهيم فوزى، أن مجموعة العمل أوصت بإعادة تأهيل خطي الإنتاج بعد الملاحظات الفنية، بواسطة شركة سويسرية، وإجراء صيانة شاملة لمعدات المصنع ومبنى المصنع، وإصلاح الأجهزة المساعدة، وإدخال الغاز الطبيعى، وشراء ماكينة تعبئة وتغليف، بالإضافة إلى التعاقد مع مكتب متخصص فى دراسات الجدوى، لدراسة السوق للاستقرار على الإنتاج.
كما أشار الدكتور مهندس شبل ضحا، أنه فى إطار التواصل مع المسئولين بمحافظة المنوفية، فإنه يتم الآن عمل مقايسة لإنشاء خزان جديد، وعمل قيسون صرف جديد للصرف به، ومقايسة أخرى لإحلال وتجديد القيسون القديم وإعادة تشغيله، والمقارنة بين التكلفة لتشغيله مؤقتًا لحين الانتهاء من الربط على صرف الشبكة العمومية، وفيما يخص إعادة تشغيل وإطلاق التيار الكهربائى، فإنه تم البحث والتواصل مع شركة الكهرباء، وتمت الإفادة المبدئية بأنه لا مانع من إعادة إطلاق التيار للعدادات التى تم إيقافها من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة