تتابع الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بوزارة الزراعة ، اعمال الحملة القومية الاولى لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادى المتصدع بكافة قرى المحافظات الجمهورية لحماية الثروة الحيوانية من هذه الامراض ، وتكثيف إجراءاتها الاحترازية بالتنسيق المستمر مع السلطات الصحية والمحلية والبيئة بالمحافظات ، وشن حملة توعية وإرشادية ، وتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية ضد أى من الأمراض الوبائية وزيادة انتاج اللحوم والالبان.
واكد تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، أن الحملة تستهدف تحصين كل رؤس الماشية ويتم تنفيذ ثلاث حملات في العام بصفة دورية، موضحا على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اثناء الحملة للوقاية من فيروس كورونا ، وناشد الهيئة المزارعين والمربين التجاوب مع الحملة لتحصين مواشيهم وحمايتها من الأمراض.
قال الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، إن الحملة تأتي ضمن برنامج التحصينات التى تقوم الهيئة بتنفيذها سنويا لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمعدية ، وأنه تم توزيع اللقاحات والاحتياجات الخاصة بتنفيذ الحملة على مختلف مديريات الطب البيطرى، يتم تنفيذ الحملة بالتنسيق مع السادة المحافظين والأجهزة المعاونة بكل محافظة من محليات وشرطة والاوقاف والمجتمع المدني وتأتى هذه الحملة امعانا فى السيطرة على مرض الحمى القلاعية بعتراته المختلفة. وكذلك لرفع المستويات المناعية للحيوانات.
وأضاف "عبد الحيكم" ، أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات ، حيث تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
قال الدكتور خالد مرسى، مدير عام الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن الهيئة تعمل دوريا بتكثيف أعمال برنامج تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية للماشية، موضحا أن هناك لجان تقصى تعمل بجميع المحافظات واتخاذ جميع الإجراءات للتصدى للأمراض الوبائية أن وجدت ، وسرعة الكشف عن اى من البؤر واحتوائها ، من خلال التحصين الحلقى، والتقصى فى نطاق البؤرة، وعلاج الحيوانات المريضة.
وأكد تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى، أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المربين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل، وحرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر دخول بيع المواشى الغير مرقمة والمسجلة بالأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق لا ببطاقة التحصين، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.
وأضاف التقرير، أن هناك تنسيق دورى مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين في كل حملة تحصين للماشية ، تطبيقا للقانون رقم 13 لسنة 2014 وتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، والانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكترونى للطب الوقائى وأسبوعيا، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية فى مكان واضح.
وناشدت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة ،مربى الماشية بالحرص على تحصين مواشيهم للمحافظة على المناعات العالية ضد الامراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية والوادى المتصدع ، وضرورة التجاوب مع البرامج والحملات المخصصة للتحصين ، مؤكدة أن الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة.
حيث تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء المهام الطبيب البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة