قال بهاء الدين محمد على "صاحب واقعة الحمار"، إن ضابط نقطة شرطة قلوصنا التابعة لمركز سمالوط، طلب التحفظ عليه هو وحماره، مضيفا أنه بعد التعرف على هويتى تم إخلاء سبيلى من نقطة الشرطة.
وكانت أجهزة الأمن بالمنيا، قد ألقت القبض علي بهاء الدين على محمد علي، وشهرته بهاء العمدة، وتحفظت علي حمار يمتطيه داخل نقطة شرطة بمركز سمالوط شمال المحافظة، مساء اليوم الإثنين، خلال رحلته التي انطلقت من محافظة الجيزة في طريقها إلى أسوان؛ لتوثيق عادات وتقاليد أبناء الصعيد.
وقال أحد المرافقين له، ويُدعى "محمود"، إنه وخلال تواجد بهاء وحماره ومرافقيه داخل إحدى قرى مركز سمالوط، حضر عددا من رجال الشرطة، وألقوا القبض على العمدة وجرى اصطحابه إلى نقطة الشرطة.
وقال مصدر أمني، إن بهاء العمدة لا يحمل أي تصاريح، وتسبب في وجود تجمعات كبيرة حوله رغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد.
وقال "العمدة" ابن الـ 29 عامًا، في تصريحاته إنه من أبناء محافظة سوهاج، وتحديدًا مركز المنشأة، وقرر خوض تجربته لتوثيق عادات وتقاليد أهالي الصعيد، موضحًا أن رحلته بدأت قبل 8 أيام، وتحديدًا يوم 6 من فبراير الجاري، بدأت من محافظة الجيزة حتى وصل اليوم إلى مركز سمالوط، مشيرًا إلى أن رحلته قد تستغرق شهرًا كاملًا حتى الوصول إلى محافظة أسوان جنوبًا.
وأضاف "الرحالة"، أن محافظات الصعيد بالرغم من أنه إقليم واحد؛ إلّا أن كل محافظة لها لهجتها الخاصة وعادات وتقاليد أهلها الذي يختلفون عن جيرانهم داخل المحافظات الأخرى، وأن هدف رحلته توثيق تلك العادات واللهجات، وكذلك بطولات تلك القرى.
وأوضح "العمدة"، تعرضه لصعوبات خلال رحلته، تمثلت في رفض أهالي بعض القرى من استضافته، أو المبيت داخل قراهم؛ كما أشار إلى استضافة أهالي قرى أخرى له واستضافته وتقديم له المآكولات والشراب والمبيت له.
واستطرد "صاحب الحمار"، أن أبرز ما رصده خلال رحلته من محافظة الجيزة حتى مركز سمالوط داخل محافظة المنيا، التعرف علي سبب تسمية بعض البلدان، ومنها الحوامدية نسبة إلى قبيلة الحوامد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة