قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن تطوير منظومة الرى من أهم وأبرز الموضوعات التى تحظى باهتمام كبير على أرض الواقع، وفى 30 يونيو المقبل سيتم الانتهاء من تطوير مليون فدان من الزراعات الحديثة، وفيما يخص الأراضى القديمة والتى تمثل 6.1 مليون فدان، منهم 1.8 مليون فدان قريبة من البحر يصعب ان تتحول للرى بالطرق الحديثة نتيجة قربها من البحر، وهناك أيضا 320 ألف فدان يتم زراعتها بمحصول القصب، وخلال ثلاثة سنوات سيتم الانتهاء من تطوير المنظومة فى الأراضى القديمة، وذلك وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
وتابع القصير خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري:" لدينا مشروعات جنوب محور الضبعة لاستصلاح الأراضى، يتم استكشاف 688 ألف فدان، وتم تشكيل فريق من مختلف المحافظات، حيث يتم عمل حفر بعمق مترين وكل 500 متر لدينا 12 ألف عينة يتم إجراء تحليل لها فى المحال للوقوف على نسبة الملوحة والتركيبة المحصولية، ومشروع مستقبل مصر، ومازال هناك توسعات أخرى، و أراضى توشكى والمنخفضات وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح والتوسع الأفقى، إلى جانب ترشيد استهلاك المياه".
وطالب القصير، أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلقاء مزيد من الضوء على عمليات تطوير منظومة الرى، وما سيعود على الفلاح نفسه على الدولة بشكل عام، خاصة وأن تم التوصل لبرامج لتقديم الدعم الفنى اللازم للمزارعين من أجل النهوض بهذا المشروع الكبير، خاصة وأنه يمثل مسئولية مجتمعية وليست مسئولية الدولة فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة