ما زال خطر التنمر شبحًا يسيطرعلى مرضى النفوس والعقول حيث طفت واقعة جديدة على سطح الأحداث تعرضت لها مروة عيد عبد الملك، لاعبة كرة اليد بالنادي الأهلي سابقًا ونيس الفرنسي حاليًا، على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحكاية بدأت عندما نشرت عدد من الصفحات المحسوبة على جماهير نادي الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات حملت عبارات تنمر من اللاعبة، بحجة أنها دائمة التنمر على شيكابالا، نجم القلعة البيضاء الأمر الذي دفع مروة عيد للرد عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "هما ضد التنمر على شيكابالا عشان حرام وكده، وأنهم ناس مؤدبين زيه بالظبط بس يخشوا يتنمروا عليا أنا عادى بدون أي مناسبة، شيزوفرينيا عجيبة عند الناس دي والله ربنا يهدينا ويهديكم".
ونفس الحال حدث مع نجوم الكرة حيث تجرع عمرو السولية لاعب الأهلى من هذا الكأس من قبل بعض متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعى كما حدث مع محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك نفس الأمر عندما نشر صورة لابنه آدم وزوجته ليصبح هذا الأمر غولا لا يفرق بين الألوان والانتماءات.
عمرو السولية
الحكاية بدأت عندما كشف السولية عن تعرض ابنته ليلى للتنمر من جانب بعض متابعيه قائلا:" ليلى بنتي عندها 3 سنين ونص لسة قالعة البامبرز من كام شهر الكلام ده بيتقال على طفلة !! ايه اللي يخلي( بني ادم ) خنزير ممكن يبص على لبس طفلة و يركز غير انه فعلاً خنزير ؟! ايه المرض ده ! دول اللي لما بيكبروا بيكونوا مغتصبين و متحرشين و اللي بنخاف على بناتنا و اهلنا ينزلوا الشارع عشان ميتعرضوش لأذاهم . اتمنى الشيوخ اللي بيبرروا للتحرش و لبس البنت يكونوا مبسوطين دلوقتى و هما شايفين اللي بيحصل".
السولية
شيكابالا
ونشر شيكابالا صورة له رفقة زوجته ونجله آدم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام معلقا: "عيد سعيد" وتعرض بعدها لعاصفة من الشتائم والاهانات واستعان قائد الزمالك بأية قرأنية من سورة "المزمل" للرد على تلك الحملة التى تعرض لها، حيث نشر اللاعب عبر استورى صفحته الرسمية على انستجرام، صورته التى قام أحد المشجعين بنشرها معلقًا عليها: "واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرًا جميلاً"..
شيكابالا وابنه وزوجته
على غزال
أكد علي غزال لاعب فريق سموحة السكندري، أنه لم يتعرض للتنمر خلال فترة احترافه، و أكثر ما أحزننه أنه ناله من أبناء بلده وقال غزال في تصريحات لـ"أون تايم سبورتس": "أكثر ما أحزنني إنني لم أتعرض للتنمر خارج مصر، ووقت ما تعرضت له كان داخل بلدي".
وأضاف: "ولكن بعد تفكير وجدت أن الوضع على مواقع التواصل الاجتماعي، معظمه وليس كله، يتحكم فيه شباب صغير السن، غير متعلم بشكل جيد، أو متعلم وغير مثقف فتجاوزته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة