تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى، صور ميدان التحرير بعد تطويره وانارته بإضاءة حديثة، ليظهر بشكل جمالى رائع، يتفوق على جميع ميادين العالم.
وأصبح ميدان التحرير فى أبهى صورة له منذ إنشائه منذ عقود طويلة، وذلك بتطوير الميدان وصبغه بروح فرعونية تعبر عن الماضى العريق للبلاد، وحضارتنا الفرعونية، ليصبح قلب القاهرة النابض، أشبه بمتحف عالمى مفتوح يليق بمصر وبحضارتها العريقة، بعدما تم مزج التاريخ الحديث والحضارة الفرعونية، وكشف الغطاء عن المسلة الفرعونية والكباش الأربعة بصينية الميدان، بالإضافة إلى زيادة وتطوير المسطحات الخضراء.
كان الخديوى إسماعيل مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتى تتلاقى شوارعها فى ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوى إسماعيل، الذى أصبح اسمه بعد ذلك ميدان التحرير.
وشمل تطوير الميدان تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثانى"، حيث تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية، والتى كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبلغ ارتفاعها مكتملًا بعد تجميعها نحو 19 مترًا، وبلغ وزنها ما يقرب من 90 طنًا، وهى منحوتة من حجر الجرانيت الوردى، وتصور الملك "رمسيس الثانى" واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.
إن وجود المسلة دلالة على الخلود والطموح، ووجود الكباش إلى جوارها يصنع مشهدًا رائعًا، حيث تدل الكباش على القوة، مؤكدًا أن الشكل الجديد للميدان يصنع هوية بصرية يجب استغلالها فى الترويج للمقصد السياحى المصرى فى مختلف حملات الترويج لمصر، وفى القلب منها العاصمة القاهرة، كواجهة سياحية.
وشبه الكثيرون شكل الميدان بعد تطويره بميدان الكونكورد فى قلب العاصمة الفرنسية "باريس"، حيث أصبح أشهر ميادين القاهرة يشبه إلى حد كبير الميدان القابع فى قلب باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة