أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن فيروس كورونا تسبب في أزمة حقوق إنسان، فضلًا عن زيادة العنف والتطرف في العالم، مشددا على أن الأمم المتحدة ستسير في طريقها ولن تحيد عن التزامها بمكافحة العنصرية والتمييز، الذى نجم عن تفشي كورونا في العالم.
امين الامم المتحدة على تويتر
وغرد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "تسبب COVID19 في أزمة حقوق الإنسان.. يتزايد العنف القائم على التمييز وكراهية الأجانب والتطرف في جميع أنحاء العالم.. لا يوجد مكان للكراهية في المستقبل الذي نسعى جاهدين لبنائه"، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لن تنحرف أبدًا عن التزامها بمكافحة العنصرية والتمييز.
وأضاف أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 2.3 مليون حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا فى العالم حتى الآن، معبرا عن حزنه من المآسى التى تعرضت لها الكثير من الأسر حول العالم لما فقدوه من أمهات وآباء وأخوة، مطالبا بمواصلة العمل لمحاربة هذا الوباء من خلال الوحدة والتضامن العالمى.
وقال أنطونيو جوتيريس: "توفى أكثر من 2.3 مليون شخص بسبب فيروس كورونا، وراء هذا الرقم المذهل توجد أسماء ووجوه. كانوا آباء وأمهات وإخوة وأخوات وأصدقاء وزملاء. بينما نتذكر أولئك الذين فقدناهم، فلنواصل محاربة هذه الأزمة بالوحدة والتضامن".
وقبل ذلك، حذر أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من الفجوة فى توزيع لقاحات كورونا على مستوى دول العالم، موضحا أن الفجوة التي تحدث في المناعة العالمية نتيجة عدم التوزيع العادل للقاحات على الدول ستعرض الجميع للخطر، قائلا: "تم إعطاء أكثر من 70 مليون جرعة لقاح كورونا حتى الآن، وأقل من 20000 من هؤلاء كانوا في القارة الأفريقية"، مضيفًا أن "فجوة المناعة العالمية تعرض الجميع للخطر.. ونحن بحاجة إلى حملة تطعيم عالمية تصل إلى الجميع فى كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة