أكد ضحايا "مستريح قليوب" الجواهرجى بمحافظة القليوبية، أن المتهم أوهمهم بتوظيف أموالهم في تجارة الذهب، ويحاول التفاوض مع الضحايا لإعطائهم نصف أموالهم، وذلك بعد أن جمع ما يقرب من 3 ملايين جنيه بفوائد تراوحت مابين 17 إلى 30% بحسب المبلغ والاتفاق بين المتهم والضحية، وأكد محامي الضحايا، أن محاولة المتهم التفاوض مع المجني عليهم بإعطائهم نصف المبالغ التي حصل عليها منهم، هي محاولة منه للإفراج عنه والخروج من الحبس، مشيراً إلى أن موكيله رفضوا التصالح مع المتهم، لتخوفهم من الإفراج عنه بدون ضمانات، ويمكن عقب ذلك أن يغادر البلاد في أي وقت هرباً من سداد باقي المبلغ.
وأشار إلى أنه في حالة التفاوض ودفع نصف المبالغ، لا يوجد أي ضمانات تتخذها جهات التحقيق لضمان دفعه لباقي المبلغ.
وقال المحامي إن المتهم أقنع ضحاياه على غير الحقيقة بإمكانية استثمار أموالهم في تجارة الذهب، علي اعتبار أنه "جواهرجي"، وافتتح محلاً لتجارة الذهب في مدينة قليوب، ووعدهم بصرف فوائد شهرية، ورغم تحذيرات البعض للضحايا من خطورة توظيف الأموال على هذا النحو، واعتبره البعض «ربا»، لكن الضحايا وثقوا به، بجانب اقتناعهم بالفكرة، بسبب قيام بعض الشخصيات المعروفة لهم وأقاربهم بالمغامرة والمكسب في بداية الأمر.
وأوضح المحامي أن عدداً من الضحايا لا يعرفون المستريح بشكل مباشر، ولم يلتقوا معه، ولكنهم وصلوا له عن طريق وسطاء ووقع الجميع في فخه.
كان المستشار محمد أنيس قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، قد قرر الخميس الماضي بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات عقب عرضه علي المحكمة لاتهامه بالنصب على عدد من المواطنين في مدينة قليوب والاستيلاء منهم على ما يقرب من 3 ملايين جنيه بحجة تشغيلها فى تجارة المشغولات الذهبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة