قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة لأهم الأسئلة التى تثار فى كل بيت مصرى اليوم، بمناسبة اقتراب موعد عودة التعليم، وهى التغطية التى أعدها محمود حسن، وقدمتها حور محمد.
فبين وباء يجتاح العالم، وقلق كبير فى كل منزل مصرى من الإصابة بفيروس كورونا، وبين آمال عن عودة الحياة لطبيعتها، هناك فى مصر 23 مليون تلميذ تشغلهم الكثير من الأسئلة هل ستعود الدراسة بعد أسبوع فعلا وسنرى الطلاب فى المدارس يوم 20 فبراير؟، وهل هناك خطورة على طلابنا، وهل هناك أبحاث سنراها أم أن الامتحانات ستعقد فور عودة الدراسة؟.
ومع كل هذه الأسئلة يبقى السؤال الأهم، هل يُمكن تأجيل الامتحانات حتى نهاية الدراسة؟، كل هذه الأسئلة تتردد فى اذهان أبنائنا الطلاب وايضًا فى اذهان أولياء الأمور.. أحنا هنحاول إننا نرد عليها فى هذه التغطية.
وكان السؤال الأول هل تعود الدراسة يوم 20 فبراير؟، الإجابة حتى الآن نعم، فقرار إيقاف الدراسة تم وسط تزايد الإصابات بفيروس كورونا، القرار تم اتخاذه ولدينا 1400 إصابة، وكانت الإصابات تتزايد بشكل مقلق، ووزارة الصحة كانت مسجلة قبلها باسبوع فقط ب 700 إصابة، ثم تزايدت الإصابات وتضاعفت فيما يعرف بـ"ذروة الموجة الثانية، ثم بدأت الإصابات فى الانخفاض، ووصلنا لـ 527 إصابة، وغادرنا ذروة الموجة الثانية، ولدينا منحنى فعلًا يدل على أن الإصابات بدأت فى الانخفاض، لذا ستعود الدراسة مرة أخرى فى يوم 20 فبراير.
أما السؤال الثانى هل ستكون الامتحانات أون لاين أم فى لجان؟، الحقيقة أن الصفوف من "رياض الأطفال حتى 3 ابتدائى" لا توجد امتحانات لهم، طبقا لفلسفة نظام التعليم الجديد، التى يتم فيها تقييم الطلاب من خلال مهارات فردية وجماعية ويُسَلم ولى الأمر تقريرا عن أداء ابنه بكل فصل دراسى من قِبل معلم الفصل.
أما الصفين الأول والثانى الثانوى سيتم عقد امتحانات الترم الأول لهم إلكترونيًا واللى هتكون من خلال التابلت سواء من المدرسة أو المنزل، أما بالنسبة للطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، وتجهز الوزارة عدة طرق وآليات للتقييم، أولها أداء الطلاب للامتحانات فى المدارس مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، أما بالنسبة لتقيمهم فهيكون من خلال امتحان واحد نهاية العام الدراسي.
أما السؤال الثالث: هل تُجرى الامتحانات 20 فبراير أم هيتم تأجيلها؟، فالإجابة هى أن الامتحانات ستكون فى لجان، وستكون مكونه من 15 طالب بحد أقصى داخل كل لجنة، وده طبعًا لتحقيق التباعد الجسدى والاجتماعى بين التلاميذ أثناء الامتحانات.
وزارة التعليم قالت إن تأجيل الامتحانات لن يحدث سوى فى حالة واحدة فقط، وهى حال حدوث زيادة فى أعداد الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا، وده طبقا للبيانات الرسمية لوزارة الصحة، وهو أمر لم يحدث حتى الآن الحمد لله.
أما السؤال الرابع فهو هل نقوم بعمل أبحاث أم امتحانات تحريرية؟، الحقيقة أن الأبحاث كانت تجربة سيئة فى وزارة التعليم والوزير قال بشكل واضح جدًا إنها متنفعش وسيلة للتقييم، وقال نصًا أن الأبحاث كانت بتتباع على الرصيف واللى بيشتريها أولياء الأمور نفسهم مش الطلبة.
أما السؤال الخامس فمرتبط بصحة الطلاب: هل الطلاب فى خطر إذا عادت الدراسة؟
الحقيقة لا فالوزير قال أن كل المدارس على مستوى الجمهورية، بدأت خطة لتعقيم وتطهير الفصول الدراسية وفناء المدارس والمقاعد الخشبية المخصصة لجلوس الطلاب عليها، وقامت بتطهير دورات المياه، بالإضافة أن الوزارة أكدت أنه تم الاتفاق بتخفيض أعداد الطلاب إلى 15 طالب فى كل لجنة
أما السؤال السادس فهو هل يمكن تعليق الحضور فى المدارس؟ هذا قرار دولة بأكملها بكافة أجهزتها ووزارتها واللى بتقيم الوضع، وعلى أساسه بتتخذ القرار، وإن فيه لجنة مشكلة من عدد من الوزارات لمراجعة بيانات الإصابات، سواء فى المدارس أو خارجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة