أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها تطليق زوجها بسبب استحالة العشرة بينهما، وهجرها، وتعنيفها بالضرب المبرح، ومعايرتها بعد اكتشافها إصابتها بمرض السرطان، ورفضه سداده لنفقات علاجها.
وقالت المدعية: "زوجى طردنى من منزلى بعد 8 شهور زواج، وذهب ليتزوج بإحدى أقاربه، وتركنى معلقة ورفض دفع المصروفات العلاجية التى تخطت 130 ألف، ومنعنى من دخول المنزل واستولى على منقولاتي".
وأضافت الزوجة "ع.خ"، البالغة من العمر 27 سنة، بمحكمة الأسرة: "تزوجته زواج صالونات، بسبب إصرار أهلى على ارتباطى منه، خدعنا بادعائه الأخلاق، لأكتشف بعد زواجى منه أنه إنسان بلا ضمير، تخلى عنى، وعنفنى، لأعيش مأساة من ضرب وإهانة".
وأكدت الزوجة أنها تعرضت للإجهاض فى حملها بسبب تعديه عليها بالضرب، مما دفعها لتحرير بلاغ ضده، لتتعرض بعدها للتهديد على يديه وأسرته، وعندما حاولت التواصل مع شقيقه للوصول لحل ودى، تعرضت للسب بأبشع الألفاظ، ومنعوها من دخول المنزل لأخذ متعلقاتها الخاصة، والتهرب من نفقة العلاج.
وأكملت الزوجة: "عنفنى حتى أستمر فى الحياة برفقته رغم تعليقه لى وزواجه، ولاحقنى بدعوى طاعة، بعد نشوب خلافات حادة بيننا، واتهامى من عائلته دائما بالتقصير، وملاحقتهم لى بالسب والقذف لعائلتى، ومساندتها زوجى رغم ظلمه لى، وتحريضه على ضربى".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة