أجرى "تليفزيون اليوم السابع" بثاً مباشراً من ميدان الشهداء لرصد إحدى العادات البورسعيدية حديثة العهد بتجمع لأنواع عديدة من الحمام داخل الميدان حتى باتت مزارا لأهالى محافظة بورسعيد.
وبلقائنا مع حسام ضبيغ - 60 عاما بالمعاش، قال إنه يستكمل المسيرة التي بدأها إبراهيم الجباس - أحد أبناء بورسعيد وصاحب فكرة تجميع الحمام بالميدان، بإحضار الطعام صباح كل يوم وينثره في أرض ميدان الشهداء "المسلة" ليتجمع الحمام بعدها بدقائق قليلة ويبدأ في الطيران.
وبحديثه عن صاحب الفكرة "إبراهيم الجباس"، أوضح أنه هذه سنة حسنة ونحن نسير على نهج من قام بها، ونتمنى أن تستمر هذه الظاهرة حتى تصبح مزارا للمصريين والأجانب من الدول الأخرى كما هو الحال ببعض الدول العربية وأوروبا.
وأضاف "ضبيع"، أن الحمام المتجمع بالميدان من كافة الأنواع وأهمه الحمام الإنجليزى الذى انتشر ببورسعيد بعد فترة الاحتلال، حيث كان الإنجليز يستخدمون الحمام الزاجل في المراسلات ومنذ وقتها والحمام ينتشر أعلى أسطح عمارات حي الشرق.
وأكد، أن المكان أصبح مزاراً لأهالي المحافظة خاصة يوم الجمعة باعتباره إجازة رسمية، وتجد في الميدان من كل الأعمار صغيراً وكبيراً رجلاً أو امرأة، مشيراً إلى أن ميدان الشهداء "المسلة" أصبح مأوى للحمام يقضى وقته طوال النهار تبدأ دورته بالوجود صباحاً حوالي الساعة السادسة يأكل ثم يعود لعشه.
وعن الحفاظ على هذه الظاهرة، أوضح "ضبيع"، أنه يشدد على صائدى الطيور الابتعاد عن هذا المكان لأن الحمام يشعر بالصياد وإذا حدث ذلك لن ياتي لهذا المكان مرة أخري.
وفي نهاية حواره مع "تلفزيون اليوم السابع"، دعا كل أهالي المحافظات الأخري زيارة بورسعيد ورؤية هذه الظاهرة الرائعة، وبعد ذلك توجه بالدعاء لصاحب الفكرة الراحل إبراهيم الجباس بالرحمة والمغفرة.
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تجمع الحمام بميدان الشهداء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة