رغم أنها لم تنل الشهرة التي كانت تستحقها تقديرا لموهبتها الرائعة، ولم تقوم بأداء أي بطولات سينمائية وكانت دائمة الظهور في الأدوار الثانوية، إلا أن وجودها في أي عمل فنى كان أحد الأسباب الأساسية لنجاحه، إنها الفنانة نعيمة وصفى، التي تحل اليوم الذكرى الـ98 على ميلادها، والتي قدمت الكثير من الأعمال الفنية التي استطاعت من خلالها ترك بصمة في أذهان الجمهور، وخلال السطورالتالية نستعرض أهم المعلومات عنها:
-أسمها نعيمة محمد وصفى نذير،ولدت في مثل هذا اليوم 10 فبراير من عام 1923، بمحافظة أسيوط.
-برعت منذ طفولتها في كتابة القصص القصيرة، والقصائد الشعرية.
-تخرجت من مدرسة المعلمات وعملت في مجال التدريس ولكنها لم تستمر طويلا.
-من عشقها للكتابة كانت دائمة التردد على مسارح القاهرة، حتى جمعتها الصدفة بالفنانة نجمة إبراهيم، والتي رأت فيها مشروع فنانة وإقناعتها بدخول المعهد العالى للفنون المسرحية.
-بعد تخرجها من المعهد عينت في المسرح الحديث الذى أنشأه زكى طليمات، وبعدها انتقلت إلى العمل في المسرح القومى والذى قدمت على خشبته العديد من المسرحيات الناجحة.
-وبدأت مشوارها السينمائى من خلال فيلم "زمن العجايب"، ثم قدمت ما يزيد عن 30 فيلم أبرزهم " وإسلاماه، رصيف نمرة 5، حسن ونعيمة، حبيبى دائما، ريا وسكينة، المتوحشة".
-قدمت للتلفزيون 5 أعمال درامية هم "لحظة أختيار، مبروك جالك ولد، حكاية الدكتور مسعود، الحب في الخريف، حكاية ميزو".
-بجانب موهبتها في التمثيل، قامت بكتابة بعض المسلسلات منها "أم أولادى، أين مكانى".
- كانت تكتب مقالا أسبوعيا في جريدة روزاليوسف، فضلا عن نشاطها الاجتماعي والسياسي، حيث كانت أمين المرأة في الاتحاد الاشتراكي عن العاصمة، كما ساهمت في محو أمية العديد من الفتيات.
-تزوجت من الصحفى عبد الحميد سرايا، وذلك بعد قصة حب عظيمة، وأنجبت 3 أبناء هم "خالد، منى، محمد".
-من حبها في زوجها قامت برثائه بعد وفاته في قصيدة شعر موجعة لم تحب ذكرها أبدا.
-رحلت عن عالمنا 7 أغسطس عام 1983، عن عمر ناهز 60 عاما.
نعيمة وصفى (1)
نعيمة وصفى
نعيمة وصفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة