أزمة كبيرة تشهدها أستراليا ونيوزيلندا، حيث ضرب زلزال بقوة 7,5 درجة منطقة كاليدونيا الجديدة جنوب غرب المحيط الهادئ، حسبما أكد معهد الجيوفيزياء الأمريكي، وتشكل "كاليدونيا" مجموعة من الجزر في جنوب المحيط الهادئ شرقي أستراليا.
وبحسب قناة سكاى نيوز الإخبارية، صدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي"، اليوم الأربعاء، بعد وقوع 3 زلازل تفصل بينها دقائق فقط، في مواقع قرب الفلبين وإندونيسيا ونيوزيلندا وضرب الزلزال الأقوى بالقرب من نيوزيلندا، وقد سجلته الوكالة الجيولوجية الأميركية فى البداية بقوة 7.5 درجات، قبل تعديله إلى 7.7 درجات.
ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات أو أضرار على الأرض من جراء الزلزال، الذى ضرب مساء الأربعاء بتوقيت نيوزيلندا، فميا أوضحت الوكالة الأمريكية أن مركزه على عمق 6 أميال جنوب شرقي أرخبيل جزر لويالتي، وكان زلزالان رئيسيان آخران قد ضربا جنوب غربي سومطرة في إندونيسيا، وبالقرب من الفلبين.
وحذر المسئولون من أن الزلزال الذي ضرب جزر "لويالتي" قد يتسبب في "موجات خطيرة". وقال "مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ" (NWS): "من الممكن حدوث موجات تسونامي خطيرة بسبب هذا الزلزال، خلال الساعات الثلاث المقبلة"، كما أن ارتفاع أمواج التسونامي سيتراوح بين 0.3 ومتر واحد فوق مستوى المد فى بعض سواحل فيجي ونيوزيلندا وفانواتو.
وصدرت توقعات بحدوث موجات أصغر في دول أخرى بالمنطقة، من بينها أستراليا وجزر كوك وساموا الأمريكية، وأكدت وكالة أسترالية وقوع تسونامي بعد زلزال بقوة 7,5 درجة جنوب المحيط الهادئ، فيما طالبت نيوزيلندا المواطنين بالابتعاد عن الشواطئ خوفا من موجات تسونامي بعد زلزال كاليدونيا، وحذرت نيوزيلندا مواطنيها من تسونامي بعد زلزال "كاليدونيا" جنوب غرب المحيط الهادئ.
وتعد ظاهرة تسونامى ليست غريبة على الدول المطلة على المحيد الهادئ، فكثيرون بتذكرون الواقعة المؤسفة التي شهدها أندونيسيا قبل ذلك من ظاهرة تسونامى أدت إلى مقتل الكثير من المواطنين والتي تلت أيضا زلزال ضخم ضرب تلك الدولة الأسيوية وتضامن معها حينها دول العالم لمواجهة الخسائر من هذا التسونامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة