قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشى، اليوم الأربعاء، إن بلاده "تشهد إحدى أصعب الفترات في تاريخها"، وأفادت رئاسة الحكومة التونسية في بيان بأن هذا التأكيد جاء خلال اجتماع رئيس الحكومة مع عدد من خبراء وأساتذة القانون الدستوري، وعمداء كليات الحقوق، للاستنارة بآرائهم بخصوص أزمة التعديل الوزاري الأخير، وتعطل أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد، بحسب " روسيا اليوم".
ونقلت عنه قوله خلال هذا الاجتماع إن "تونس تشهد إحدى أصعب فترات تاريخها سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو الدستوري والمؤسساتي"، مشددا على أن "المسار الديمقراطي الذي يتم بناؤه منذ عشر سنوات يفرض على الجميع المحافظة عليه وترسيخه".
وبدأت "أزمة اليمين الدستورية" المتفرعة من الأزمة التي أثارها التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة في السادس عشر من يناير الماضي، إثر إعلان الرئيس قيس سعيد رفضه السماح للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين شملهم التعديل الوزارى بأداء اليمين الدستورية أمامه رغم حصولهم على ثقة البرلمان في الـ26 من الشهر الماضي.
ومنذ حصولهم على ثقة البرلمان، مازال هؤلاء الوزراء ينتظرون تسميتهم بشكل رسمي وأداء اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة