انضم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى جموع الداعين في بريطانيا بالشفاء العاجل للكابتن مور الذي جمع تبرعات بالملايين لدعم نظام الرعاية الصحية قبل أن يدخل للمستشفى مصابا بكوفيد-19.
وجمع مور نحو 40 مليون جنيه أسترليني (55 مليون دولار) من خلال جولات سير داخل حديقة منزله أثناء فرض إجراءات عزل عام العام الماضي. وقالت ابنته أمس الأحد إنه دخل إلى المستشفى مصابا بالفيروس.
وكتب جونسون على تويتر "ألهمت الأمة بأسرها، وأنا أعلم أننا جميعا نتمنى لك تمام الشفاء" معربا عن دعمه الكامل لمور وعائلته.
استحوذ المحارب القديم الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية على اهتمام الناس في أبريل، قبل عيد ميلاده المئة بقليل، عندما نُشرت له لقطات مصورة وهو يقوم بتلك الجولات متكئا على إطار يساعده على المشي حول حديقته بقرية مارستون مورتين في شمال لندن.
وكان أمله أن يجمع 1000 جنيه إسترليني لكنه جمع ما يزيد على 33 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لصالح هيئة الصحة العامة. وحطم رقمين قياسيين في موسوعة جينيس وحصل على وسام فارس من الملكة إليزابيث وحققت أغنية له المركز الأول في المبيعات وكتب سيرته الذاتية وساعد في إنشاء مؤسسة خيرية.
وتصدر عنوان "صلوا من أجل توم" الصحفة الرئيسية لجريدة صن، وهي الرسالة التي تناقلتها صحف أخرى نشرت صورا بارزة وموضوعات عن مور.
وأمس الأحد قالت ابنته هانا إنجرام-مور إن والدها كان يعالج خلال الأسابيع القليلة الماضية من الالتهاب الرئوي، وفي الأسبوع الماضي ثبتت إصابته بكوفيد-19.
وكتبت على تويتر "كان معنا في البيت حتى اليوم عندما احتاج لمساعدة إضافية في التنفس. يُعالج في جناح وليس في وحدة للعناية المركزة".
وتعمل بريطانيا حاليا على تطعيم جميع مواطنيها المسنين من فيروس كورونا لكن شبكة سكاي نيوز نقلت عن ممثل للعائلة قوله إن مور لم يتلق جرعة لقاح لأنه كان يعالج من الالتهاب الرئوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة