الصحة العالمية تزف بشرى سارة وتؤكد انخفاض إصابات كورونا للأسبوع الثالث.. مدير المنظمة خلال مؤتمر مشترك مع الفيفا: يمكن السيطرة على الفيروس حتى مع وجود النسخ المتحورة منه.. و"فيفا" يروج للتوزيع العادل للقاحات

عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا بالاشتراك مع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" للحديث حول تطورات أزمة فيروس كورونا، وقال جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحفى، إن الفيفا ستروج لأهمية التوزيع العادل للقاحات ضد فيروس كورونا المستجد حول العالم.

من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحفى، إن الأنباء حول فيروس كورونا مشجعة فى الآونة الأخيرة، موضحة أنه يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية إلى جانب توزيع اللقاحات، وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الفيروس يشكل خطورة ويجب عدم التسرع في إجراءات فتح الاقتصادات، لافتة إلى أن الفيروس شكل تحديا لأقوى الأنظمة الصحية في العالم.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العالم، تواصل انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي، موضحا أنه للأسبوع الثالث على التوالي ينخفض عدد حالات فيروس كورونا المستجد الجديدة التي نتلقى التقارير عنها، مضيفا أن هذا الأمر يبعث على الأمل.

ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن ذلك دليلا على أنه يمكن السيطرة على الفيروس حتى مع وجود النسخ المتحورة منه التي تنتشر الآن، مشيرا إلى أنه من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية سيتسنى منع انتشار العدوى، وأهمية تلك الإجراءات، ومؤكدا أن السيطرة على العدوى "تنقذ الحياة وتقلص فرص ظهور نسخ جديدة من الفيروس".

بدوره قال ريك برينان مدير عمليات الطواريء بمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية إن الأراضي الفلسطينية وتونس ستستفيد من الدفعة الأولى من لقاحات كورونا التي توفرها مبادرة "كوفاكس".

ولفت مدير عمليات الطواريء بمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أن الدول الأكثر فقرا في الشرق الأوسط تواجه فجوة كبيرة في ما يتعلق بتوفير التطعيم مبكرا، موضحا أنه من المتوقع أن تحصل الأراضي الفلسطينية على 37 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19، الذي تنتجه "فايزر" و"بيونتيك"، بدءا من منتصف فبراير عبر مبادرة "كوفاكس"، وأنه من المقرر أن تحصل تونس على 93600 جرعة.

وفى وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية، الحاجة الملحة إلى توفير بيانات أفضل من الدول من أجل تعزيز الاستجابة لوباء كورونا وتحسين النتائج الصحية في مختلف المجالات الصحية، محذرة من أن نقص البيانات في جميع أنحاء العالم يحد من فهم التأثير الحقيقي لوفيات وباء كورونا مما يقوض تخطيط الاستجابة.