قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة، والإدارة المركزية لحماية الأراضى بعمل تقرير يومي بالتنسيق مع المحافظات والجهات الأخرى، حول رصد وتتبع أى حالة مخالفة تعدى على الأراضى الزراعية الخصبة بمحافظات الجمهورية، واتخاذ جميع الإجراءات ضد مخالفات التعديات، سواء بالبناء أو التشوين أو التجريف، والإبلاغ عنها والتصدى لها، حفاظا على الرقعة الزراعية.
وأضاف "الشناوى "، في تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن هناك تكليفات واضحة لمديريات الزراعة وإدراة حماية الأراضى باتخاذ جميع الاجراءات القانونية للتصدى للتعديات على الاراضى الزراعية الخصبة بالوادى والدلتا، سواء بالبناء أو التشوين أو التجريف بالتنسيق مع الوزرات المعنية، وتكثيف عمل اللجان المرورية للتأكد من دقة بيانات التعديات، مضيفا أن هناك غرف عمليات مركزية بجميع مديريات الزراعية تعمل دوريا لمواجهة التعديات ، نظرنا لخطورتها على الأمن الغذائى المصرى سواء كانت تشوين أو تجريف أو بناء.
وتابع رئيس الخدمات الزراعية، أن التعدى على الأراضى الزراعية جريمة، لأن الأرض ملكية للشعب وليست لفرد واحد، فهى توفر الغذاء والأمن الغذائى للدولة، والمحافظة على الرقعة الزراعية هدفها تأمين مستقبل الأجيال القادمة، ونعمل على حصر كامل لكل هذه التعديات بالمستندات والأرقام، والحفاظ على الرقعة الزراعية ومواجهة المخالفين من أجل المواطن المصرى والأجيال القادمة، لافتا إلى أن هناك تكليفات إلى الإدارة المركزية لحماية الأراضى، ومديريات ووكلاء ولجان المتابعة بوزارة الزراعة بالمحافظات، باليقظة التامة والتأكد من دقة بيانات المعتدين، والتنسيق مع مختلف المحافظات لتقديم التسهيلات اللازمة فى إزالة المخالفات فور وقوعها.
كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، شدد على مديرى مديريات الزراعة بالمحافظات، التصدى للتعديات على الأراضى الزراعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها، وذلك فى المهد قبل تفاقمها، مشيراً الى أنه لا مجال للمجاملات، ووجه ببحث المشكلات التى تواجه المزارعين بالمحافظات المختلفة، ومتابعة سير العمل بكافة المحافظات، ومستوى الخدمات المقدمة للمزارعين ، ومتابعة اللجان التى تتابع الزراعات الشتوية بمحافظات الجمهورية وحل مشاكل الفلاحين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة