قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الفكر المتطرف كان سببا مباشرا في تعطيل خطط تطوير التعليم في الدول الإسلامية، مضيفا: " في العالم الإسلامي دخلونا في متاهات كتير جدا، جاهل يؤدى الى الاصطدام مع الواقع وحياتنا ومبقناش قادرين نركز في تحقيق لمجتمعاتها استقرار لانجاح الخطط المختلفة... حجم الاستقرار والقدرة الاقتصادية في دول العالم الإسلامي لتعطي معرفة وجودة حقيقة، يبقا عندي 25 مليون في مصر علشان أديهم تعليم بجودة حقيقة عاوز أرقام مش متاحة هنا والسبق هنبقا دايما فيه متأخرين".
وأضاف الرئيس السيسي في تعقيبه على الجلسة النقاشية بالمنتدي العالمى للتعليم العالي: "الخريج المتعلم عندنا اذا كان مطلوب بالمعايير العددية لو مليون يبقا نحتاج الى 100 جامعة، أما عن الجودة فنقوم من خلال التوأمة مع جامعات عالمية علشان يعلمونا وده موضوع احنا نقبله بكل ود، إننا نتعلم من غيرنا ونتعلم كويس علشان ناخد مسارنا ونحقق لشبابنا في مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامي".
تابع الرئيس السيسي: "علشان نقدم تعليم جيد بتتكلموا على 45 % من شباب المنظمة في التعليم ، لو قلنا فيه اكثر من مليار بيتعلموا يبقا فيه 400 مليون بيتعلموا يا ترى احنا بنقدملهم تعليم عامل ازاي وثقافة التعليم في بلادنا عاملة ازاى؟..فيه معارف وعلوم ملهاش أشغال بالحجم الذى يتخرج فيه الشباب".
وقال الرئيس السيسي: "التعليم يحتاج عوامل زمنية أكبر بكتير من أى خطط.. بتتكلم في 20 سنة علشان تشعر المجتمعات بجودة ونتائج هذه الجودة ، وهل مجتمعاتنا ستتنظر؟.
وأكمل الرئيس: "شعار التعليم للجميع.. لكن يا ترى التعليم للجميع كان جودته بنفس المستوى اللى بيقدم في دول أخرى مثل أمريكا وأوروبا افتكر بمنتهي التواضع والوضوح لا مكنش كده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة