وخلال كلمته، أكد الدكتور كريم همام على اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتأهيلهم ودمجهم فى جميع مناحى الحياة للاستفادة من خبراتهم فى تحقيق التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، لذا وجب إعداد هؤلاء الشباب ببرامج تدريبية ونظريات الإدارة والتخطيط لإنشاء قاعدة شبابية قادرة مبدعة ومبتكرة وإمدادهم بكل ما يلزم من خبرات ومهارات ليكونوا عناصر فاعلة فى المجتمع قادرين على تحمل المسئولية والمساهمة فى خدمة هذا الوطن العزيز.
تضمنت فعاليات اليوم حلقة نقاشية عن المراسم والبروتوكولات حاضر بها السفير شريف يحيى نعمان، حيث استمع سيادته لجميع تساؤلات الطلاب حول فن المراسم والاستقبال وأوضح سيادته أن المراسم أساسها سلوكيات أو اتباع السلوك بالغ التهذيب، تبدأ هذه السلوكيات بالاحترام والابتسامة وتعد هى مجموعة الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التى تقوم على التمسك بالتقاليد والأعراف فى اتباع قواعد السلوك المهذب، وحث سيادته الشباب على ضرورة التعاون بين جميع فريق العمل المنوط لهم بتنظيم فعاليات وأعمال لوجستية لتبادل الخبرات بينهم، كما نصح الشباب بضرورة التعامل مع جميع المواقف بدبلوماسية وكذلك بهدوء وإتقان.
وفى نفس السياق أوضح طرق التنسيق بين فريق العمل الواحد وضرورة الالتزام بالقواعد، والبعد عن التردد والخوف والرهبة وكذلك تجنب الاحتكاك بأى مشكلة تؤدى إلى الاخلال بالتنظيم وضرورة التحلى بضبط النفس، وضرورة التعرف على مستويات التعامل مع الأشخاص، وخاصة كبار الشخصيات، كما تضمن فعاليات اليوم مناقشات بين المتدربين لنقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وتحقيق التواصل بين الشباب بما يساهم فى صقل وتوسيع مداركهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة