نعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية العالم الأمريكي من أصل مصري شريف زكى، عالم الباثولوجى (علم الأمراضى) الذى ساعد من خلال عمله البارز فى رصد الأمراض المعدية فى تحديد فيروسات كورونا والإيبولا وغرب النيل وزيكا، ومتلازمة التنفس الحاد الخطير وأيضا الإرهاب البيولوجى الذى نشر الجمرة الخبيثة فى عام 2001.
وكان زكى قد توفى فى 21 نوفمبر الماضى فى مدينة أتلانتا عن عمر يناهز الـ 65 عام.
وكانت زوجته نادية قد قالت إنه توفى فى المستشفى من مضاعفات ناجمة عن إصابات نتجت عن سقوطه على السلم فى منزله. وكان زكى قد انضم للمراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض فى عام 198، وأصبح رئيس فرع باثولوجى الأمراض المعدية بالوكالة فى أوائل التسعينيات.
وقالت رئيس مراكز الوقاية من الأمراض إن زكى كان له دور حيوى فى تشخيص الأمراض الغريبة والتفشى، مما سمح للوكالة وللصحة العامة للتعامل معها بشكل أسرع وإنقاذ الأرواح.
فيما قالت د. ريما خباز، مدير المركز الوطنى للأمراض النائية والحيوانية المعدية إن زكى كان يعتبر على نطاق واسع من بين أكثر علماء الأمراض المعدية تأثيرا فى جيله.
ولد شريف رمزى زكى فى 24 نوفمبر 1955 فى الإسكندرية. وقضى أول ست سنوات له فى تشابل هيل بنورث كارولينا، وتنقل بعد ذلك بين منطقة الكاريبى والشرق الأوسط وأوروبا، حيث كان والده يعمل بمنطقة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
تخرج زكى من كلية الطب جامعة الإسكندرية وحل الثانى على دفعته المكونة من 800 طالب.. لكنه كان مهتم بحل الألغاز أكثر من ممارسة الطب، وكان مهووسا بالأمر منذ طفولته عندما قرأ روايات الكاتب البريطاني إنيد بليتون.. وكان هذا الهوس أساس عمله فى المراكز الامريكية للوقاية من الأمراض. حيث قال من قبل إنهم يقتحمون أساسيات كيفية حدوث المراض والآلية، ونجمع القطع معا ونحل الالغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة