أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بولاية بورنو في نيجيريا، وذلك في بيان نشره حساب تابع له على تليجرام.وكان مصدر عسكري واثنان من السكان قالوا إن متشددين قتلوا 7عسكريين نيجيريين، منهم ضابطان، في الولاية الواقعة بشمال شرق البلاد.
ويعد شمال غرب ووسط نيجيريا مسرح لهجمات ارهابية، جيث قُتل 7 جنود نيجيريين في هجوم إرهابي على موقع للجيش في شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، على ما أكدت مصادر عسكرية.
وهاجم داعش الإرهابي كانوا على متن شاحنات عدة مزودة أسلحة آلية، هذه القاعدة الواقعة في مدينة "ران"، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة مع عسكريين نيجيريين، حسب المصادر.
وقال مصدر عسكري إن "القوات صدت هذا الهجوم لكننا فقدنا سبعة جنود".وأجبر الهجوم سكان هذه المدينة على الفرار من منازلهم، بحسب ما قال مصدر طلب عدم ذكر اسمه.
وتقع ران على بعد 175 كيلومتراً من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، حيث يسعى الجيش لإنهاء تمرد اندلع قبل 12 عاماً.
وفي 17 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 16 عسكرياً نيجيرياً في كمين لتنظيم داعش الإرهابي على الطريق السريع بين مايدوغوري ومدينة مونغونو في منطقة بحيرة تشاد.
وبعد ذلك بأسبوع، لقي ثمانية جنود حتفهم إثر هجوم شنه التنظيم الإرهابي قرب بلدة ديكوا في المنطقة نفسها.
وعزز التنظيم الإرهابي انتشاره في الأشهر الأخيرة في منطقة بحيرة تشاد بعد مقتل أبو بكر الشكوي قائد جماعة "بوكو حرام" الإرهابية المنافسة خلال معركة بين التنظيمين الإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة