نظمت محافظة مطروح، مساء الجمعة، احتفالية بيوم ذوى الهمم، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وعيسى أبو تمر وحسن أبو قديره عضوي مجلس النواب، ومديري الأجهزة التنفيذية المعنية، وعدد من أبناء مطروح، من ذوى الهمم وأسرهم، والمنظمات والمؤسسات الاجتماعية، والتي نظمتها مكتبة مصر العامة، بالتعاون مع العلاقات العامة بالمحافظة، ومديرية التضامن الاجتماعي.
وشهدت الاحتفالية مشاركة الأطفال ذوى الهمم، بقراءة القرآن الكريم، وعدد من الفقرات الفنية والاستعراضية، والإنشاد الديني، وعرض فيلم عن قدرات ذوى الهمم، واهتمام الدولة بهم.
وقال محافظ مطروح، خلال كلمته، إن الاحتفالية تأتي تكريماً لأبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم، مع تقديم التهنئة فى يوم عيدهم، تزامناً مع احتفال العالم أجمع بهم فى شهر ديسمبر من كل عام، منذ أن أقرته الأمم المتحدة فى عام 1992 يوم عيد للاحتفاء بهم، تأكيداً لنشر مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، وذلك تحت عنوان "قادرون باختلاف"، والتي تضع على عاتقنا مزيدا من المسئوليات والواجب نحو توفير كافة أوجه الرعاية والاهتمام بهم.. لأنهم جزء منا ومن كيان وبنيان مجتمعنا.
وأشاد محافظ مطروح، بجميع أبناء مطروح، من ذوى الهمم وأسرهم، إيماناً بقدراتهم التي تساهم وتطور في حياتنا يوماً بعد يوم، مع الحرص على التفوق والتميز في عدة مجالات كنماذج مُشرفة نستمد منها العزيمة والإصرار، في مواجهة التحديات والصعوبات، مع القدرة على العطاء، وتميز العديد منهم خاصة في المجالات التعليمية والثقافية والرياضية وغيرها، مع التطلع للمزيد، مؤكداً سعى المحافظة الدائم، لتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم، التي تمثل أهمية كبرى في أولويات المحافظة، لتقديم كافة أوجه الرعاية سواءً كانت معنوية أو مادية أو اجتماعية، والتخفيف عنهم..ومنحهم مزيد من البسمة والسعادة دائماً.
وأشار المحافظ إلى إقامة المحافظة أول مركز رعاية نهاري لأطفال التوحد، تخفيفا لأعباء ومشقة سفرهم وأسرهم للعلاج خارج المحافظة، بالإضافة إلى ما تقدمه المحافظة، من جهود إنسانية واجتماعية وعلاجية، من كراسي متحركة، وأدوية ومساعدات، وذلك بمشاركة الجمعيات الأهلية والاجتماعية الجادة والفاعلة، من أجل توفير مزيد من الرعاية الحقيقية، خاصة في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة، لدمج أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتيسير الخدمات والحفاظ على حقوقهم، من أجل مزيد من الحياة الكريمة لهم، والعمل دائماً على رفع كفاءاتهم وتنمية مهاراتهم وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيل، واكتشاف مواهبهم ورعايتهم ودعمهم، تأكيدًا لأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة