رصدت عدسة تليفزيون اليوم السابع، حالة اثنين من الناجين من الغرق من مركب الصيد سيدنا الحسين، التي غرقت في مياه البحر المتوسط في منطقة حجر أبو الروس الواقعة بين محافظتي دمياط وبورسعيد.
وقال علي الجمال، صياد، إنه لا يعرف كيف نجا من الموت المؤكد بعد انفجار مركب الصيد بهم لانفجار أنبوبة الغاز، وفي لحظات لجأوا الصيادين ال9 الذين كانوا على متن المركب لجراكن وربطوا أنفسهم بحبال ليكونوا معا إما حيالة للجميع أو موت وكان ذلك في الساعة الخامسة قبل صلاة المغرب.
وأضاف علي الجمال، ظل الـ 9 صيادين معا يجمعهم حبل واحد ومع مرور الوقت بدأ التعب يصيب أبناء شقيقه، ومع شدة البرودة واستمرار تواجدهم عالقين بالجراكن لمدة 21 ساعة، بدأ تساقطهم واحد تلو الآخر في قاع المياه إلا ابن شقيقه رمضان الذي صعد على لوح خشب على أمل التوجه لمكان قريب مضيئ ليجد من ينجدهم، ومن لحظتها لا يعرف شيئا عن أبناء شقيقه الاربعة ولا ابن خالتهم ولا زوج أختهم.
وقال على الجمال، إنه ظل ممسكا بالحبال والجراكن هو ونجله حسن وصياد أخر اسمه عرفة، وبعد مرور 22 ساعة وجدوا مركب صيد يقترب منهم وتم إنقاذهم، مؤكداً أنه لا يصدق نفسه أنه على قيد الحياة، موجها الشكر لكل المسئولين في الدولة مطالبا بالمزيد من الجهود المبذولة لاستخراج جثامين أبناء شقيقه متمنياً أن تحدث المعجزة ويكون من بينهم أحياء، كما أنقذه من الموت المؤكد.
وأكد حسن علي الجمال، 16 سنة صياد، لا يعرف كيف نجا من الموت، معبراً عن حزنه لفقد أبناء عمه وزوج شقيقته، مطالبا ببذل مزيد من الجهد للعثور عليهم أو استخراج جثامينهم.
على الجمال احد الناجين من غرق مركب سيدنا الحسين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة