التاتو الملون به سم قاتل.. الاتحاد الأوروبى يفرض قيودا على الأحبار بدءا من 4 يناير

الخميس، 30 ديسمبر 2021 03:59 م
التاتو الملون به سم قاتل.. الاتحاد الأوروبى يفرض قيودا على الأحبار بدءا من 4 يناير تاتو
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد الأوروبى أنه واعتبارًا من 4 يناير 2022 ، ستخضع العديد من المواد الكيميائية في أحبار الوشم للقيود التى تفرضها ما يسمى لائحة REACH فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى، حيث يتم إدراج آلاف المواد فى قائمة الحظر، ويحتمل أن يكون العديد منهم خطرين أو لم يتم بحثهم بشكل كافٍ من منظور الاتحاد الأوروبي.
 
وتقرر الحظر في عام 2020، والفترة الانتقالية تنفذ الآن، ووفقًا لمفوضية الاتحاد الأوروبي ، فإن الهدف ليس حظر الوشم من حيث المبدأ، حيث تؤكد وكالة المواد الكيميائية الأوروبية   أن الأمر يتعلق بـ "جعل أحبار الوشم والمكياج الدائم أكثر أمانًا".
 
وفى غضون عام، ستواجه صناعة الوشم مزيدًا من القيود، اعتبارًا من عام 2023 ، يريد الاتحاد الأوروبي أيضًا حظر بعض أصباغ اللون الأزرق والأخضر، والسبب أنه  لم يتم إثبات سلامتهم ، وفقًا للوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية ، يشتبه فى أن الأصباغ مسببة للسرطان.
 
لذلك سيتم حظر معظم ألوان الوشم المستخدمة حتى الآن قريبًا فى تركيبتها الحالية، خاصة الألوان الملونة، والألوان المتوفرة في السوق الألمانية وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبى هى الأسود والرمادى والأبيض حاليًا فقط.
 
ويؤكد دانيال روست، عضو مجلس إدارة الجمعية الفيدرالية للوشم، أن "الحالة المزاجية في الصناعة سيئة حقًا، وينتقد عجز العملاء من خلال اللوائح التنظيمية، التى تضر بالصناعة بأكملها، بل كل وشم، توجد ورقة معلومات متعددة الصفحات، يقر الناس فيها بوعيهم حيال ما يفعلونه بأجسادهم، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديه أبدًا تجارب سيئة مع الألوان المعنية، قائلًا: لقد كنت رسامًا للوشم لمدة اثنى عشر عامًا وبالطبع كان لدى بالفعل وشم مصاب، لكن هذا لا علاقة له باللون فى حالة واحدة، ولكن دائمًا بنظافة سيئة أثناء الرعاية اللاحقة.
 
ويقول ولفجانج بوملر، أستاذ الأمراض الجلدية التجريبية وخبير الوشم فى مستشفى جامعة ريجنسبورج: أفترض أنه بموجب اللائحة الجديدة في يناير ستندلع بعض الفوضى بين صانعى الوشم، ويشير إلى مدى تعقيد قائمة المتطلبات الجديدة ألوان الوشم ومدى صعوبة تطويرها، وتشير مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى أنه كان هناك مهلة كافية للبدائل منذ صدور القرارين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة