تشتهر قرية تفهنا العزب، أكبر قرى مركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، بزراعة وتصدير الموالح بجميع أنواعها، حيث تزرع جميع الأراضي الموجودة بالقرية بهذه المحاصيل الصيفية والشتوية ويقبل عليها جميع التجار من جميع المحافظات.
وتجول"اليوم السابع" بإحدى مزارع البرتقال بقرية تفهنا العزب، التى تشتهر بزراعة البرتقال واليوسفى فى معظم أنحائها، لتعتبر واحدة من القرى المنتجة والمصدرة للفواكة المالحة داخل وخارج الجمهورية، والتى يتم بها إنتاج كميات كبيرة داخل المزارع التى تحاوت القرية من جميع الاتجاهات.
وقال هاني زرد أحد أصحاب المزارع لـ" اليوم السابع " أنهم توارثوا هذه الزراعة من أجدادهم، حيث أن القرية تشتهر منذ أعوام عديدة بزراعة الموالح بجميع أنواعها مثل" العنب، البرتقال، اليوسفى" ، موضحًا أن شجر البرتقال من الأشجار طويلة العمر وكل نوع يبدأ فى الإنتاج بعد عدة سنوات، فمثلا اليوسفي البلدي والسكري ينتج بعد 3 سنوات، ولكن أبو سرة ينتج بعد 5 سنوات .
وأضاف أن القرية من أهم القرى المنتجة والمصدرة بمزارعها للموالح والفواكة الشتوية التى تحتوى على عناصر غذائية هامة منها فيتامين "سى"، والذى يعمل على تقوية جهاز المناعة لمحاربة نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى.
فيما قال كامل العطار أحد أصحاب المزارع، إن البرتقال المصرى يتميز بمذاق جيد وجودة عالية تجعله فى مقدمة الحاصلات التى يتم تصديرها إلى الخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لأنه رخيص الثمن وغنى بالفوائد الصحية، وكذلك علاج ينصح به الأطباء فى حالات الاصابة بنزلات البرد .
وأشار إلى أن سعر البرتقال البلدى يتراوح بين 2.5 إلى 4 جنيهات، وسعر كيلو البرتقال السكرى يتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات، وسعر البرتقال أبو صره، يتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات، وسعر اليوسفى يتراوح بين 2 إلى 3 جنيهات مثل العام الماضى.
وأوضح أن القرية تنتج كميات كبيرة جدا يصدر جزء كبير منها الي جميع دول العالم، مشيرًا إلي أنه ينصح صغار المزارعين بعدم زيادة كميات الرى لأنها قد تتسبب فى انفصال القشرة وانتفاخ الثمار كما فى اليوسفى البلدى، كما تساعد على سقوط الثمار ولذلك تطول الفترات بين كل رى وأخرى فى أشهر الخريف وتصل لكل أسبوعين أو شهر حسب الحاجة .
وأضاف أنه جميع الأراضي الزراعية بالقرية مزروعة بالموالح خاصة البرتقال واليوسفى، لأنها من المحاصيل الهامة فى تصديرها، حيث يعتبر من أكثر المحاصيل التى يوجد عليها إقبال فى التصدير للخارج، مشيرا إلى أنهم متعاقدون مع شركة وموكلين لتصدير الحاصلات الزراعية والفواكه، ويتم تصدير كل عام كميات كبيرة من إنتاج القرية والتى تمتلك مزارع بمساحة 1200 فدان تقريبا .
وأوضح، أن البرتقال المصرى يصنف من أجود الأنواع عالميا، حيث ينافس أكبر الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى السوق الأوروبى وكذلك الدول العربية، حيث توافر المقومات من التربة الخصبة والأسمدة والمياه ولا توجد أى مشاكل تعوقنا فى الإنتاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة