قال ممدوح المصرى، منسق فنى فى برنامج «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعى، إنه يجب أن يكون هناك تعاون بين الزوجة والزوجة من أجل إدارة موارد الأسرة وخاصة عندما تكون محدودة، وفى حال وجود فائض يتم الانفاق على الأساسيات وادخار جزء من أجل تطوير الحياة من حيث السكن أو من أجل استخدامها فى مجالات الترفيه.
وأضاف "المصرى"، خلال حواره ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أن الحوار فى مرحلة الخطوبة والاتفاق على سبل إدارة نفقات المنزل وميزانية الأسرة من أجل التغلب على أية عقبات قد تواجه الطرفين فى المستقبل، لافتاً إلى أن الزوجة المسرفة ترهق ميزانية الأسرة وتخلق الخلافات، وكذلك الزوج البخيل يسبب نفس المشاكل.
من جانبه قال عمرو الوردانى، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، والذى شارك فى الحوار، أن الزوج يجب عليه معالجة إسراف الزوجة بطريقة حكيمة وبطريقة لا يجرح مشاعرها، وأن يعلم ما هو نوع الإسراف الذى تعانى منه زوجته هل هو إسراف سلوكى أم ناتج عن آلم فى التربية والنشأة، وتابع:"عليه أن لا يتهمها بالإسراف ولا يقارنها بأحد من أقاربها أو ذويه.. يجب أن يتناقش معها بحذر ويشرح لها بطريقة بسيطة أن المال الذى أنفقته كان يمكن أن يتم استغلاله فى أمور ضرورية للمنزل".
واستطلع برنامج "من مصر"، رأى الشارع المصرى، من حيث الأكثر إسرافاً هل هو الزوج أم الزوجة، وتباينت آراء المواطنين فى ذلك، والبعض الآخر أرجعها إلى وجود ما يسمى بنهم "الشوبنج"، لدى الرجال والنساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة