"هانت يا بلطوه هانت والله الصبر طيب.. والعوده لاحت وبانت وهنرجع قريب".. تلك كلمات عاشق السمسمية الذى وهب حياته لإحياء التراث الشعبى الفلكلورى بمحافظة بورسعيد التى تحتفل فى هذا الشهر بعيدها القومى الـ 65 لجلاء العدوان الثلاثى عن المدينة الباسلة، فالبلطوه هم البورسعيدية وهى كلمه قديمة مستوحاه من بلطى وهو نوع من أنواع السمك.
عاشق السمسمية
بينما تترجل فى إحدى المناطق الشعبية بحى المناخ، ترى فى الطابق الأول من أحد المبانى التى تم تخصيصها كمحال لخدمة المنطقة، شباك للصيد وأوتار السمسمية تظهر من الشارع، وبالصعود لهذا المكان لصاحبه محمد غالى - عاشق السمسمية، تشعر وكأنك فى متحف لهذه الآلة الشعبية الشهيرة خاصة بمحافظات القناة الثلاثة.
أصل اسم السمسمية
كان لإسمها قصة وتحريف عبر الزمان فهى المسمسمة التى تتابعت عبر الأجيال لتكون "السمسمية" .. تلك الكلمة التى أطلقت على آلة فنية شعبية، وباتت فلكلورا شعبيا شهيرا.
استخدم البورسعيدية أغانى السمسمية فى كل المناسبات، الفرح والبهجة والصيد والحرب أيضاً ، لأنها تبث فيهم الروح الوطنية، كما تناولت كلمات أغانيها كل بطولات شعب بورسعيد ضد العدوان الثلاثي.
السمسمية تحكى بطولات الحرب
كان ولازال من أشهر الأغانى الوطنية التى عزفها البورسعيدية على أوتار السمسمية هى : "ولكل إيد قوية.. حاضنة زنودها المدافع .. غنى للمدافع .. وللى وراها بيدافع .. ووصى عبدالشافع .. يضرب فى الطلقة مية"، "فى بورسعيد الوطنية .. شباب مقاومة شعبية .. دافعوا بشهامة ورجولية .. حاربوا جيش الاحتلال .. مبروك يا جمال"، و"فى بورسعيد شباب ورجال .. حاربنا جيش الإحتلال .. سبع ليالى وصبحية .. اه يا سلام يا سلام" .
أصلها سودانى
أصل الآلة مصرى قديم وسوداني، وتم تناقلها من خلال المدن الساحلية عن طريق المراكب والسفن القادمة عبر سواحل البحار، ولذلك انتشرت بكثرة فى مدن القناة الثلاثة "بورسعيد – الإسماعيلية – السويس" .
آلة وترية
تتكون السمسمية من 5 أوتار وعلبة صوت و3 "خشبات" و"دراعين"، وكانت عبارة عن طبق صاج ومشدود عليه حتة جلد ودراعين وحاجه اسمها "حوي" بتتلف على الفرمان وتتشد عشان تعمل صوت والكرسى "الفرسه" وحلقه بيتربط فيها السلك - سلك صلب، وهى آله خماسية"، وتطورت الآلة، وتم زيادة أوتارها ليتم ممارسة عليها ما يُسميه الغنائيون بالمقامات الموسيقية .
حفلات السمسمية فى الشوارع
لم تخل شوارع المدينة الباسلة من هذه الآلة الوترية فى كل المحافل الرسمية أو حتى الشعبية، فنغماتها يعشقها كل أهالى بورسعيد، ويتغنى بها الصغير والكبير حتى أن السيدات والفتيات بدأوا فى احتراف العزف على هذه الآلة حتى أصبحت أوتارها تحكى تاريخ مدينة أطلق عليها الباسلة.
استخدم البو رسعيدية أغاني السمسمية في كل المناسبات الفرح
أشهر الأغاني الوطنية
الات العزف
الات تقليدية
الات قديمة
التأمل فى حب الالات
الحفاظ على التراث
الحفاظ على السمسمية
الحفاظ على الموروث الشعبى
السمسمية صاحبة أشهر الأغاني الوطنية
الشيخ رجب
العزف الجماعي
العزف على السمسمية
العزف
اله السمسمية
تراث بورسعيدى
تراث قديم
حب وشغف
حفلات السمسمية
ذكريات
رقصات تقليدية
صور تذكارية
فلكولور بورسعيدى
لقاء الأحبة
متاحف
معارض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة