وزير الرى الأسبق: الإرادة السياسية عامل كبير في تصحيح مسار مشروع توشكى

الأحد، 26 ديسمبر 2021 10:14 م
وزير الرى الأسبق: الإرادة السياسية عامل كبير في تصحيح مسار مشروع توشكى توشكى
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، إن الدكتور الجنزورى هو صاحب فكرة مشروع توشكى والذى وفر له الدعم الكبير واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الرى بالإضافة إلى المجهود الكبير في تبطين الترع واستخدامات المياه غير التقليدية ومعالجة مياه الصرف الصحى والصرف الزراعى وأنا في غاية السرور لمعاصرته مشروع توشكى حتى مراحله المتقدمة خلال حكومة الدكتور كمال الجنزوري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية إنجى القاضي: أن زيارة الرئيس السيسي لمشروع توشكى تمثل رد اعتبار لهذا المشروع، وأوضحت الجهود الكبيرة التي تمت في عهد الرئيس السيسي؛ وهناك إنجازات ونجاحات تدل على ذلك.

وتابع أن الإرادة السياسية عامل كبير في تصحيح مسار مشروع توشكى، لافتًا إلى أن هذا المشروع واجه تحديات متعددة أكبرها المياه والأرض (تحدي ذو شقين)، لافتًا إلى أن اختيار موقع المشروع احتاج إلى دراسات كثيرة للأراضي؛ لاختيار أنسب الأراضي.

وأوضح أن أحد التحديات كان اختيار موقع محطة الطلمبات التي ستأخذ المياه من نهر النيل، ورفعها إليه والتي تعتبر أكبر محطة مياه رفع في العالم، موضحًا أن توفير التمويل اللازم للمشروع كان تحدي كبير جدًا، لافتًا إلى أن توقف المشروع لأسباب سياسية؛ كان الرد أنه يحتاج اعتمادات كبيرة، ولا يبشر بالنجاح «وده مكانش كلام مظبوط»، مشيرا إلى أن الميزانيات التي كانت موجهة للمشروع، كانت محدودة جدًا مقارنة بما تم توفيره هذه الأيام؛ والتي تأثير أثرت على نجاح المشروع، لافتًا إلى أن اختيار الـ 450 ألف فدان بالمشروع كأولوية أولى، إبان عهد الجنزوري، ومحطة المياه؛ كان يحتاج لإنشاء شبكات الري.

وشدد على أن إصرار العاملين ونشاطهم وجدهم كان شيئا لا يعقل، مؤكدًا أنه كان يزور المشروع كل 15 يومًا، مضيفًا أن منطقة توشكى أنشئت بها محطة أبحاث صغيرة لدراسة المحاصيل التي يمكن زراعتها بهذه الأرض، وتم تجربة محاصيل مختلفة والتي أثبتت أن معظم المحاصيل تصلح للزراعة بهذه الأرض.

وأكد أن درجة الحرارة بتوشكى لم تكن معضلة؛ لأنها لم تتجاوز نفس المعدل بالأقصر وأسوان، موضحًا أن وزارة الري في عهد الجنزوري لم تلجأ لمياه الصرف الزراعي؛ لتوافر مياه نهر النيل، معتبرًا أن هذه المياه من أنقى أنواع المياه، لافتا إلى أن هذه الأرض تصلح للعديد من الزراعات، ومنها النخيل، وجميع أنواع الخضراوات الصالحة للتصدير بالخارج ومنها إنجلترا، مشيرًا إلى أن طفرة الرئيس التي يمنحها للمشروع ستزود الزراعات بهذه الأرض، مؤكدًا أن هذه المحاصيل تنضج قبل أوانها بشهرين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة