اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على موقف محرج تعرض له الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أثناء تلقيه مكالمات هاتفية من عائلات أمريكية بمناسبة عيد الميلاد، حيث قال له متصل يدعى جاريد "عيد ميلاد سعيد، وهيا بنا يا براندون"، وهو المصطلح الذى بات يستخدمه منتقدوه كرمز لإهانته.
وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية ، إن هذه العبارة أحدثت ضجة كبيرة على الإنترنت منذ استخدامها فى سباق سيارات فى ولاية ألأباما فى الثانى من أكتوبر، عندما فاز السائق براندون براون فى سلسلة سباقات وكان يجرى مقابلة تلفزيونية، وكان الحشد من ورائه يهتف بشئ كان من الصعب معرفته فى البداية، فأشار المراسل إلى أنهم يهتفون "هيا بنا يا براندون" للاحتفاء بالسائق، لكن تبين لاحقا أنهم كانوا يستخدمون ألفاظا نابية ضد جو بايدن.
وكان بايدن وزوجته جيل بايدن يجريان مكالمات عبر لقاء تم إذاعته مع "قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية" (نوراد) الذي يتعقب سانتا كلوس (بابا نويل) حول العالم، وفق تقليد أمريكي.
وبعد أن أطمأن الرئيس إلى نشاط سانتا كلوس، بدأ بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أمريكية، وفي اتصال مع والد لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل بايدن في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد وهو أن كليهما لديه ابن يدعى هانتر.
وفي نهاية الاتصال تمنى بايدن لجاريد عيد ميلاد سعيدا، ورد جاريد: "أتمنى لكما أيضا عيد ميلاد رائعا ايضا، عيد ميلاد سعيدا، وهيا بنا يا براندون!".
وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل "هيا بنا يا براندون، أنا أوافق"، لكن بعض علامات الدهشة ظهرت على وجه السيدة الأولى في هذه اللحظة، وأغلق جاريد الهاتف بينما كان بايدن يسأله عن المكان الذي يتصل منه، وانتشر مقطع الفيديو للمحادثة بشكل واسع وسريع على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أشاد البعض باستجابة الرئيس الهادئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة