قال الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن المقابلة التي حدثت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس وزراء بريطانيا حينها أنطوني إيدن عام 1955 هيأت للحدث الذى حدث في عام 1956 وهو تأميم قناة السويس.
وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى، المذاع على قناة دى أم سى، أن إيدن حاول أن يتودد إلى جمال عبد الناصر بأن يحيه باللغة العربية وهذه علامة تودد واضحة ومؤكدة، ولكن عبد الناصر لم يبادله هذه المشاعر.
وتابع أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن جمال عبد الناصر عانى من فترات الاحتلال وخرج في مظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزى وعانى من الحصار في الفالوجة، ويبدوا أنه كانت هذه الأحداث متأصلة في داخله أن بريطانيا دولة محتلة احتلت مصرو استنفذت ثرواتها لفترة طويلة ولا يمكن أن يكون هناك نوع من التوافق أو التصالح أو المساومة وظهر وكأنه يقف له بشكل ندى.
وتحدث برومو الفيلم عن أسرار العملية العسكرية تلسكوب، ولماذا أدارت مصر معركة حربية بوزير خارجيتها محمود فوزى؟ وهل أثرت العقاقير التى تناولها إيدن على اتزانه وصحة قراراته؟ ولماذا تآمرت باريس ولندن وتل أبيب على القاهرة؟ ولماذا لوحت موسكو بقصف باريس ولندن بالقنابل الذرية؟ ولماذا قال الرئيس الأمريكي لنظيره البريطاني هل جننت؟ بالإضافة إلى شهادات بريطانية تثبت كيف هزم ناصر أنطونى إيدن عام 56 وخرج بمصر منتصرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة