الشوارع المصرية وخاصة الأحياء ذات الطابع الخاص تحمل في تفاصيلها الكثير، كاميرا برنامج حكيم زمانه تجولت في محيط منطقة الأزهر والحسين، وعند مدخل منطقة الخيامية تجد عم حسن الراجل الستينى الذى يجلس على الأرض وأمامه قطعة كبيرة من خشب الشجر، ويمسك بين يديه الساطور ومنهمك في تنظيف الأسماك.
تحيط به القطط من كل نوع تنتظر القطع التي يقذفها لهم كوجبة شهية ينتظرونها منها يوميًا، يروى عم حسن لكاميرا "حكيم زمانه" علاقته الوطيدة بهذه القطط التي تحولت مع الوقت لأصدقاء مقربين بالنسبة له، وينتظرونه يوميًا منذ قدومه وحتى مغادرته.
ويرى عم حسن أن قلبه تغمره السعادة بعمله، فهو يرى نفسه "فنان"، يقوم بعمل بإتقان وضمير فلا فارق بينه وبين الفنان التشكيلى، كما يعتقد أن أهم شيء في الحياة هو الرضا بالحال والبحث عن الأمل في الأشياء المختلفة على مدار اليوم، معلقًا "عمرى ما ايأس أبدًا".
وتحدث عم حسن لبرنامج حكيم زمانه عن أمنيته التي يتمنى تحقيقها هو أن يعيش أولاده في سعادة خلال السنوات القادمة، فهو يرى أنه أدى أمانته تجاههم ورباهم برزق خلال من عمل يديه.
حلقات برنامج حكيم زمانه من إعداد وتقديم إسراء عبد القادر، وتصوير حسن محمد، ورئيس التحرير حسن مجدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة