أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السعي لزيادة التعاون الموجه نحو المستقبل مع الولايات المتحدة في سلاسل التوريد والتقنيات ومجالات أخرى في العام المقبل، مع تعزيز جهود منع الصراع مع الصين.
وذكرت الوزارة - في تقرير سياسة لعام 2022 وقدمته للرئيس الكوري مون جيه-إن، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية- أنها تسعى إلى صياغة استراتيجية دبلوماسية مثالية وسط منافسة قوية بين الصين والولايات المتحدة على الأسبقية التكنولوجية والأمن والتجارة وجبهات أخرى.
وأضافت أنها ستعمل على توسيع آفاق التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من خلال الاستمرار في الدفع لمشاريع التعاون الموجهة نحو المستقبل في مجالات، بما في ذلك الصحة العامة وتغير المناخ وسلاسل التوريد والتقنيات المتطورة.. مشيرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في إطار دبلوماسيتها العلمية والتكنولوجية في مجالات الذكاء الاصطناعي والمعلومات والاتصالات وتكنولوجيا الكم وتطوير الفضاء.
وأفاد البيان بأن أن كوريا الجنوبية ستستغل الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس العلاقات الثنائية مع الصين في العام المقبل لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى وتكثيف الجهود لمنع أي صراع مستقبلي مع بكين، موضحة أنها تأمل في تحقيق "الاستعادة الكاملة" للتبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين، مستفيدة من "عام التبادلات الثقافية بين كوريا والصين" من 2021 إلى 2022.
وأشار التقرير إلى أن سول ستواصل التعاون الإنساني مع الشمال "بغض النظر عن الأوضاع السياسية والعسكرية" وتحقيقا لهذه الغاية، تخطط لإعطاء الأولوية للدفع من أجل لم شمل العائلات التي شتتها الحرب الكورية وجها لوجه أو عبر الفيديو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة