تحل اليوم الأربعاء ذكرى وفاه الفنان صلاح ذو الفقار، والذى رحل فى مثل هذا اليوم عام 1993، وعلى الرغم من ملامحه الهادئة ودراسته بكلية الشرطة إلا أنه كان يتمتع بخفه دم، ميزته فى العديد من الأدوار التى قدمها عبر مشواره الفنى الكبير، وبمناسبة ذكرى رحيله نرصد لكم فى السطور التالية عدد من الأعمال التى أشتهر بها ذو الفقار .
الأيدى الناعمة
رغم أن هذا الفيلم طرح فى السينمات عام 1964 إلا أنه مازال من أكثر الأفلام مشاهدة حتى الآن، ويتذكر الجمهور دائما أحداثه وبالأخص مشاهده مع النجم الكبير الراحل أحمد مظهر.
مراتى مدير عام
وفى عام 1966 طرح فيلم "مراتى مدير عام" الذى قام ببطولته صلاح ذو الفقار والراحلة شادية، حيث ناقش الفيلم مدى قابليه الرجل أن تكون زوجته أعلى منه فى المناصب.
عائلة شلش
فى عام 1990 قدم ذو الفقار مسلسل "عائلة شلش"، وهو عمل اجتماعى كوميدى، يناقش المشاكل الأسرية وكيفية تعامل الأسرة معها.
بدأ صلاح ذو الفقار، مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم "الرجل الثانى" عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها "الناصر صلاح الدين" ثم قدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان، وحقق خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر، كذلك دوره فى مسرحية "رصاصة فى القلب" عام 1964.
بدأت قصة الحب بين الفنانة شادية وصلاح ذو الفقار أثناء تصويرهم لفيلم أغلى من حياتى، وقدما سويًا عدة أعمال أبرزها عفريت مراتى ومراتى مدير عام وكرامة زوجتى حتى انفصلا بسبب غيرتهما على بعضهما بعض كما تردد حينها، ويقال أن غيرتهما الشديدة على بعضهما البعض، كانت السبب وراء انفصالهما رغم الحب الكبير الذى جمع بينهما وذلك عام 1971.
وإلى جانب السينما، شارك الفنان صلاح ذو الفقار، في عدة مسلسلات منها: «بلا خطيئة» و«رحلة عذاب» و«زهور وأشواك»، و«مفتش المباحث»، و«رأفت الهجان»، و«الأسطى المدير»، و«عائلة شلش» وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها «روبابيكيا» و«زوجة واحدة لا تكفي» و«رصاصة في القلب».
في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر عام 1993، وخلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذور الفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة