"عانيت منذ زواجى من تصرفات زوجتى التى لا يقبلها رجل على نفسه، بسبب غرورها وتكبرها وإساءتها لى، ومعايرتها الدائمة لى بأننى شخص غير مسئول ومهمل بعملى رغم قيامى بالعمل بوظيفتين لتوفير طلباتها ومستوى اجتماعى لائق لها، ورغم ذلك ترانى مقصرا دائما، وتقوم بالتدخل بشكل مبالغ فيه بحياتي، ورغم معاناتى معها صبرت بعد إنجابها طفلى".. كلمات قالها أحد الأزواج بمصر الجديدة فى شكواه من عنف زوجته بعد زواج عامين و7 شهور، ومطالبته بإثبات نشوزها بعد إساءتها له ورفضها تنفيذ حكم الطاعة، ليؤكد: "زوجتى بتتكبر على لأن درجتها الوظيفية أكبر مني".
وأضاف الزواج في دعواه: "لاحقتنى بالتهديد لدفعى بالتنازل عن البلاغ المحرر ضدها بعد سبها لى، إثر نشوب خلافات بيننا بعد تعديها على بالضرب أمام الجيران، رغم أننى لم أبخل عليها يوميا ووفرت لها حياة لائقة، ولم أخذ يوما جنيه واحد من أموالها الخاصة التى كانت تبددها على شراء المكياج والملابس، لأتحمل معاملتها غير اللائقة وافتعالهم الشجار لأتفه الأسباب، وبالرغم من ذلك لم تكف عن إيذائي".
وتابع: " زوجتى كانت تلجئ لصديقاتها فى كل صغيرة وكبيرة تخص حياتنا، فضحتنى وجعلت سيرتى على كل لسان، وشوهت سمعتى باتهامات كيدية، وتحكمت فى كل تفاصيل حياتي، وأصبحت تهين كرامتى أمام أهلى، مما دفعنى للانفصال بشكل ودي، ولكنها رفضت ولاحقتنى بالقضايا بأسباب غير واقعية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية أنه لا يجب على المحكمة أن تتخذ إجراءات الحكم فى طلب التطليق طبقا للمادة 11 مكرر ثانيا من القانون 25 لسنة 1929 المضافة بقانون 100 لسنة 1985 إلا إذا أيدت الزوجة هذا الطلب عند نظر المحكمة دعواها بالاعتراض على دعوة زوجها لها بالدخول فى طاعته، وبعد أن يكون قد بان للمحكمة استحكام الخلاف بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة