تفاصيل جلسات ومحاور منتدى حياة كريمة بجامعة الفيوم .. صور

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 04:46 م

تفاصيل جلسات ومحاور منتدى حياة كريمة بجامعة الفيوم

الفيوم – رباب الجالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جامعة الفيوم، عقد الدكتورة زينب الباهي، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، جلسات لمنتدى حياة كريمة الذي تنظمه الكلية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية بالقاهرة، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد سعيد أبو الغار،نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وحضر الفعاليات الدكتور محمود عرفان وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور أحمد حسني، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية،والدكتورة أماني الحديني، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية، و الدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة،والدكتور هاني جودة، منسق المنتدى،وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين بالمنتدى وذلك اليوم الإثنين 20 ديسمبر بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وتناولت الجلسة الأولى للمنتدي الحديث حول أهداف المبادرة، والتي تضمنت العمل للقضاء على الفقر والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب وتنمية الإنسان المصري والاستثمار في قدراته، كما تعمل المبادرة على تقديم الدعم لعدد من الفئات منها كبار السن والمرأة المعيلة والأيتام والشباب.

وعرضت الجلسة للجهود التي قدمتها الدولة في المبادرة منها رفع كفاءة المنازل والمدارس وتنفيذ العديد من مشروعات المياه والصرف الصحي، يذكر أن مبادرة حياة كريمة كانت اقتراح أحد الشباب المشاركين بمنتدى الشباب، وقامت الدولة بتبنيها، وتؤكد على دعم الدولة الكامل للشباب ودعم أفكارهم.

أما الجلسة الثانية فقد تناولت أهم محاور المبادرة، منها التعليم حيث تم بناء عدد من المدارس الجديدة بمركزي إطسا ويوسف الصديق، بالإضافة إلى رفع كفاءة عدد من المدارس والفصول الدراسية وتزويدها بالإمكانات اللازمة للتعليم الجيد.

كما تطرقت الجلسة إلى عرض الجهود المبذولة في محور الإسكان، حيث تم بناء العديد من الوحدات السكنية، وتوصيل العديد من خطوط المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء، كما تم عرض الجهود فيما يتعلق بالقطاع الصحي؛ حيث تم بناء وتطوير العديد من الوحدات الصحية والمستشفيات ووحدات الإسعاف، إلى جانب تنظيم القوافل والمبادرات الطبية والكشف عن الأمراض المزمنة، وجاء المحور الأخير متمثلا في تطوير مراكز الشباب حيث تم تطوير العديد منها بإطسا ويوسف الصديق، وتم تزويدها بالمكتبات والملاعب والخدمات الترفيهية.