حازم الشريف يكتب.. إنسانية بحجم المسئولية

الأحد، 19 ديسمبر 2021 03:43 م
 حازم الشريف يكتب.. إنسانية بحجم المسئولية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما تكون المسئولية تتماشى تماماً مع الإنسانية وحكمة القيادة توافق الجانب الإنسانى هذا يجعلنا أمام قائد حقيقى يتسم بصفات القيادة الواعية النبيلة الحكيمة الرشيدة الحاسمة ذات أفق واسع ونظرة بعيدة ورؤية ثاقبة وفهم دقيق تجيد الإنصات وتختار الميقات ذات علم وفقه وحسن تدبير وتقدير أفعاله تدل على فقه الدين والتطبيق الحقيقى له دون التحدث عنه ليل نهار وإطلاق المواعظ الدينية هنا وهناك قائد بمعنى القيادة رئيس بحجم المسئولية إنسان بمعانى الإنسانية الرئيس عبدالفتاح السيسى. 

 

ففى كل يوم يمر علينا تتضح لنا تلك الحقائق والصفات النبيلة عن سيادته وعلى رأسها التواصل مع كل فئات المجتمع والإصغاء لمطالبهم والأهم من هذا وذاك هو تلبية تلك المطالب ومتابعتها تلك الصفات لم تتوفر فى العديد من القادة والرؤساء على مستوى العالم من حيث التواصل مع المواطنين سواء على نحو مباشر أو من خلال مداخلاته لا للإيضاح فقط ولكن للاستجابة للمطالب أيضاً.

 

انحياز الرئيس للمواطن وحرصه الشديد على إسعاد وجبر خواطر البسطاء والمهمشين من أبناء شعبه نراه فى مواقف عديدة أقربها منذ أيام زيارة سيادته لأهل أسوان المتضررين من السيول والسماع لمشاكلهم وحلها على الفور مما أدخل السعادة والطمأنينة على أكثر من 400 ألف نسمة من أهل أبناء الجنوب فكم هو نبيل أن يذهب قائد الدولة إلى مكان أصحاب المطالب والمشاكل ويتم حلها فى التو واللحظة دون وعود وخطط بعيدة المدى ومسكنات زائفة هذا التواضع والثقافة لم نعهدها من قبل.

 

ومن بين هذه المواقف الإنسانية أيضاً والتى تبرز بوضوح شخصية الرئيس الجابرة للخواطر فى اللقاء مع "متحدى الإعاقة" بمناسبة اليوم العالمى لمتحدى الإعاقة، أو أصحاب الهمم أو كما أطلق عليهم "قادرون باختلاف" رأينا ذلك الكم من الإحساس المرهف والتواضع الجم والحنو والصدق وكيف قام سيادته بإحضار مقعد لإحدى الفتيات عندما أحس بمجرد تعبها وكيف تحدث إليها بحنو كأب لم يكن ذلك هو التصرف الوحيد بل وقد تم تلبية مطالبهم وأمنياتهم التى يريدونها على الفور أيا كانت بساطتها وعفويتها وذلك عندما طلبت منه إحدى الفتيات ركوب طائرة وبابتسامته المعهودة طلب من وزير الدفاع أن يلبى طلبها كذلك الشاب الذى طلب الالتحاق بالنادى الأهلى وممارسة رياضة السباحة ليرد عليه الرئيس مداعباً إياه قائلاً " كابتن محمود الخطيب بعت موافقة دلوقتى ".

 

إن ذلك هو الجانب الإنسانى الطاغى على شخصية الرئيس السيسى ولا عجب إذًا فالعقد مُبرم من البداية والعهد ممهور بصك الوفاء لتمكين الضعيف ونُصرة المظلوم حينئذ فقط تضيق الدوائر وتذوب المسافات وتتلاشى البروتوكولات لتعبر بلاغات الدموع عن تحقيق الأمنيات وقفزات الطموح ولا محدودية الأمل وتحدي المستحيل وإن سألوك عن جبر الخواطر وإيقاظ الهمم وشد العزائم فأخبرهم بأنها تتجسد بكل معانى الإنسانية والتواضع فى قائد الجمهورية المصرية العربية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

 حفظ الله مصر بشعبها العظيم وقائدها المخلص النبيل.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة