قال الدكتور باسل الخطيب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" أن المنظمة تدرس توجيه برامج دعمها نحو الصناعات الجديدة ذات القيمة المضافة العالية بتونس والتي تقوم على تشغيل الطاقات الشبابية المتوفرة خاصة وأنّ أزمة كوفيد-19 بيّنت تزايد الطلب العالمي على منتجات الصناعات الذكية والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجدّدة وقطاع الأدوية.
وزير الطاقة التونسية فى لقاء وفد اليونيدو
جاء ذلك في تصريحات خاصة على خلفية زيارة وفد المنظمة لتونس لعدة أيام التقى خلالها المدير الأقليمى للمنظمة ونائب المدير الإقليمي للمنظمة أحمد رزق وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، ووزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري محمود إلياس حمزة وزير السياحة التونسى محمد المعز بلحسين، وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي
باسل الخطيب ووزيرة الطاقة التونسية
د. باسل الخطيب المسؤول الأممي قال أن اللقاءات والمشاورات التي أجراها مع أعضاء الحكومة المشرفين على السياسات القطاعية الصناعية بتونس أفضت إلى الاتفاق على دعم البلاد من أجل ترجمة الاستراتيجية الصناعية الوطنية إلى خطة عمل ميدانية من خلال إرساء مشاريع ملموسة تساهم في تعزيز دور الصناعة في تحفيز الاقتصاد التونسي.
وأشار الخطيب إلى أن علاقات التعاون المميّزة التي تجمع تونس بالمنظمة الأممية للتنمية الصناعية والتي تفوق قيمتها الإجمالية الحالية أكثر من 35 مليون دولار، مؤكدا حرص المنظمة على تطويع برامج وتوجيه برامج جديدة
د. باسل خلال زيارة تونس
يذكر أن تونس تترأس حاليا المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بعد انتخابها لهذا المنصب خلال الدورة 19 لهذا المؤتمر التي انعقدت بفيينا من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2021، كما تم تجديد انتخابها لعضوية مجلس التنمية الصناعية للفترة 2022-2026، وانضمت تونس لهذه المنظمة منذ عام 1985.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة