قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الديمقراطيين فى الكونجرس الأمريكي يستعدون لمجموعة من المبادرات الكاسحة التي تهدف إلى عدم تجريم الماريجوانا والتي يخططون للتحرك بشأنها فى الربيع القادم.
وبحسب الصحيفة، فإن المقترحات الفيدرالية تسعى إلى تأسيس خدمات مصرفية فى القرن الحادى والعشرين للصناعة التي تقدر بـ 18 مليار دولار، وتطهير السجلات الجنائية لآلاف من المتهمين فى قضايا تتعلق بالماريجوانا.
وقال النائبان إرل بلامونور وباربرا لى فى مذكرة لتكتل "القنب" بالكونجرس يوم الخميس الماضى إن الزخم المتزايد من قبل الحزبين تجاه "إصلاح القنب" يظهر أن الكونجرس مستهد لإحداث تقدم فى 2022، واننا قريبون أكثر من أي وقت مضى لجعل سياسات القنب وقوانينه متماشية مع الشعب الأمريكي.
وتقول صحيفة ذا هيل إن 70% من الأمريكيين، نصفهم تقريبا من الجمهوريين يدعمون تقنين الماريجوانا، وفقا للمذكرة التى استشهدت باستطلاع جالوب فى عام 2020. وشهد العام الماضى انضمام خمس ولايات إلى المجموعة التي تسمح باستهلاك الماريجوانا الترفيهية، منها نيو مكسيكو ونيوجيرسى وفرجينيا، إلى جانب أفكارية سياسة ثرية فى الكونجرس تستهدف إنهاء حظر القنب، بحسب ما أشار النائبان.
وتعد المذكرة خارطة طريق لعشرات من مشروعات القوانين التي تسعى على إعادة تصور دور الحكومة الفيدرالية فى كل جوانب صناعة القنب، حيث تحظى بعض الإجراءات بدعم الجمهوريين.
وتشير ذا هيل إلى أن بعض مشروعات القوانين تسعى إلى إزالة القنب، الذى يصنع منه الماريجوانا أو مخدر الحشيش، من قانون المواد الخاضعة للسيطرة، وتطهير سجلات المدانين باستخدام الماريجوانا. وهناك قوانين أخرى من شأنها أن تسمح بتطوير سوق قانونى للقنب فى العاصمة واشنطن، والحفاظ على قانونية برامج القنب فى الولايات واحتمالية أن تشمل حتى العاملين فى الوكالات الفيدرالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة