أكدت الدكتورة سهير قراعة الأستاذ بالمركز القومي لتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية المصرية، أن 30% من الأبحاث العربية فى مجال الطاقة الذرية من نصيب المرأة، موكدة أن ماري كوري هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين الأولى في الفيزياء والثانية في الكيمياء، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس.
وأضافت قراعة خلال جلسة عامة عن "دور المرأة في المجال النووي واهم التحديات التي تواجه المرأة العربية للعمل في هذا المجال" بالموتمر العربي الـ15 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أن دور المرأة بالمجال النووى بدأ منذ عام 1895 حيث اكتشفت ماري كوري مع زوجها بياركوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935، والتي تعتبر أول رئيس لقسم الفيزياء بجامعة السوربون.
وكشفت قراعة أن من أهم العالمات المصرية التي تولين مناصب في المجال النووي الدكتورة فايزة عبد المجيد رئيس هيئة الطاقة الذرية، و الدكتورة ليلى فكري رئيس لهيئة الطاقة الذرية، و الدكتورة تماضر الحلفاوي رئيس هيئة الطاقة الذرية، وكذلك الدكتورة نجوى زهران - نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية وفي الوقت الحالي تشغل الدكتورة غادة إبراهيم عيسى منصب رئيس مركز البحوث النووية الحالية و الدكتورة الدكتورة سحر إسماعيل رئيساَ لمركز بحوث تكنولوجيا الإشعاع.
وقالت قراعة، إن هناك تحديات تواجه المرأة العربية على المستوى العام، والتي تنعكس بشكل كبير على التحديات التي تعارض عمل المرأة في المجال النووي ومنها على سبيل المثال توفير حضانات للأطفال من أبناء العاملات في المجال النووي سوآءا بجوار مقار أعمالهم أو بها، كذلك درء التخوف من مخاطر الاشعاع واستخدامات الطاقة النووية عموماً خاصة التعريف للعامة وافراد المجتمع في البلدان العربية بأن هناك ضمانات حماية ووقاية اشعاعية وامان نووي يتم مراعاتها عند تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروعات النووية والاشعاعية.
وأضافت قراعة، أن نسبة المرأة بهيئة الطاقة الذرية تمثل 45 % من عدد العاملين بالهيئة ، لافتة إلى أن المرأة العربية متساوية فى الحقوق مع الرجل من حيث الراتب بينما تقل 18% عن الرجل فى كندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة